حركة النهضة التونسيّة تدين تصنيف الإخوان المسلمين بـالجماعة الإرهابيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتهمت الحكومة المصريّة بالانقلاب على الثورة وحذّرت من تشويه "حماس"

حركة "النهضة" التونسيّة تدين تصنيف "الإخوان المسلمين" بـ"الجماعة الإرهابيّة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حركة

عامر العريض القيادي في حركة "النهضة"التونسية
تونس ـ أزهار الجربوعي

ندّدت حركة "النهضة" الإسلامية الحاكمة بتصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر بـ"الجماعة الإرهابية"، محذّرة من محاولة توريط حركة "حماس"، وتشويه المقاومة الفلسطينية، في حين اتهم القيادي في "النهضة" عامر العريض الحكومة المصرية بـ"الإنقلاب على ثورة الشعب المصري وممارسة القمع".وتعقيبًا على تصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، في خندق الجماعات "الإرهابية المحظورة" من طرف الحكومة المصرية، اعتبر القيادي في حركة "النهضة" التونسية عامر العريض، في حديث إلى "العرب اليوم"، أن "هذا كلام فارغ، صادر عن انقلاب عسكري على إرادة الشعب المصري، مارس القمع، وانقلب على ثورة الشهداء".
من جهته، أصدر حزب "النهضة" الإسلامي الحاكم في تونس بيانًا، الجمعة، أدان فيه "التفجير الذي تعرضت له مديرية أمن الدقهليّة في مدينة المنصورة المصرية، الذي أوقع 15 قتيلاً وعشرات الجرحى"، معلنًا عن تعاطفه مع الضحايا.واستنكرت حركة "النهضة" ما وصفته بـ"مسارعة الحكومة المصرية القائمة إلى اتهام جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء التفجير، وتصنيف الجماعة تنظيمًا إرهابيًا، رغم أنَّ الجهة التي قامت بالعمليّة أعلنت عن نفسها، ولا علاقة لجماعة الإخوان المسلمين بها".وأكّدت "النهضة" أن "قرار تصنيف الإخوان المسلمين تنظيمًا إرهابيًا يمثل هروبًا إلى الأمام من حكومة الانقلاب، حسب تعبير الحركة، وتحريضًا إضافيًا على طرف سياسي، التزم بالديمقراطية والسلميّة" حسب البيان.
واعتبرت "النهضة" أنَّ "المستهدف الحقيقي من القرار هو الحرية والديمقراطية، وأنَّ الحرب الشاملة على الإخوان المسلمين مقدمة لاستئصال كل نفس ديمقراطي وحر في مصر".وحذّر الحزب الحاكم في تونس من خطورة التحريض ضدّ حركة "حماس" الفلسطينية، واتهامها بالضلوع في الاعتداء، ومحاولة الزج بها في الصراعات الداخلية المصرية، معتبرة ذلك "سعيًا لاستهداف للمقاومة الفلسطينية، وتشويهًا لصورتها".ويرى مراقبون أن حركة "النهضة" الإسلامية الحاكمة في تونس "تراهن على إنجاح تجربة الإسلام السياسي في الحكم، بعد الفشل الذي مُني به حلفاؤها في المنطقة، والصعوبات التي تواجه ثورات الربيع العربي، وذلك عبر إثبات قدرتها على النجاح في إدارة المرحلة الانتقالية،
رغم الصراعات التي تعيشها البلاد، والتي بلغت حد العنف والاغتيال السياسي"، إلا أنَّ النهضة تؤكّد التشبث بنهج الوسطية، والاعتدال، وتسعى للتمسك بالمجلس التأسيسي، الذي تعتبره "الساحة الأخيرة للنزال"، سيما أنها تستعد لمغادرة الحكومة، بعد أن استجابت لنداءات المعارضة والحوار الوطني، الذي سيُفرز بعد أسبوعين حكومة مستقلة عن أي حزب سياسي، بغية الإشراف على الانتخابات المقبلة، وتسيير ما تبقى من مرحلة الانتقال الديمقراطي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة النهضة التونسيّة تدين تصنيف الإخوان المسلمين بـالجماعة الإرهابيّة حركة النهضة التونسيّة تدين تصنيف الإخوان المسلمين بـالجماعة الإرهابيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya