الرئيسية » التحقيقات السياحية
رحلة إلى شمال غرب بورما

ميانمار ـ عادل سلامه

كشفت "سارة ماكفيلد"، محررة السياحة في صحيفة الديلي ميل، عن بعض أفضل المناطق السياحية في  بورما والمعروفة أيضا بميانمار، وقد بدأت  الكاتبة بالحديث عن الأزياء التقليدية لسكان بورما والمعروف باسم "لونجي"، التي تشبه الأزياء التقليدية لسكان اندونيسيا  "الصارون". واللونجي هو الزي الرسمي في بورما.

وهو زي رائع يخطف الأنظار، ويرتديه الرجال لأنه عملي ولا يتطلب مجهود، بينما ترتديه النساء لأناقته.

واستمتعت الكاتبة باستكشاف بلدة "مولاك" التي تقع على ضفاف النهر الواقع بالقرب من الحدود الهندية. ولا يجتمع في هذا المكان سوي قلة من الغربيين المحبين للمغامرة. وكان هذا المكان يمثل المحور السابق للحكم البريطاني، قبل أن يستقل في عام 1948. ولا يزال يحمل آثارًا ترجع للفترة الاستعمارية، كبرج الساعة المميز، وملعب الغولف ذا الحفر التسع.

ويمثل السوق محور الحياة المحلية في مولاك، وهي في هذا تشبه معظم المدن والقرى الواقعة على طول نهر "تشيندوين" في منطقة "ساجينغ" الشمالية الغربية. ويتميز السوق بممراته الضيقة المزدحمة بالأكشاك التي تبيع أنواع  الفواكه النادرة وأنواع التوابل غير مألوفة، وأكوام من الأسماك المملحة والزهور الطازجة.

وحيثما تذهب تجد ما يصلح لالتقاط الصور، فتجد النساء التي دهنت وجهها بمادة الثاناكا ذي اللون الأبيض المختلط بالصفار، وهو معجون يصنع من لحاء الأشجار. وينتشر استخدام هذا الطين للوقاية من الشمس. يمكن مشاهدة السكان المحليين الذين يدخنون ورق تشيروت الكبيرة، أو يمضغون مكسرات التنبول، وهو منبه شعبي يترك بقعًا كالدم الأحمر علي أسنانهم.

وتذكر سارة رحلتها في نهر "التشيدوين"  التي بدأت من مدينة مونيوا، وانتهت بمدينة هومالين. وكلا المدينتين واقعتين بمنطقة "ساجيانج"، حيث تُعرف المناطق الواقع علي هذا النهر بأنها مناطق منعزلة، وهي بذلك تختلف عن المناطق الواقعة على طول نهر "إيراوادي" الرئيسي في ميانمار، والتي كان للأجانب دور في تنميتها.

وتقول سارة إن مجموعة من الأطفال ذوي العيون الواسعة أخذت تسير خلفهم، عندما رسي مركبهم علي الضفة الضحلة. بينما كانت هي ومن معها يسيرون بخطوات مثقلة على طول الطريق المتسخة. وذكرت أنه كانت هناك منازل قديمة أسقفها من القش، وكانوا يتفادون عربات النقل التي تجرها الثيران، والفتيان الذين يقودون دراجاتهم القديمة على عجل.

 وتابعت سارة إن أحد أكثر اللقاءات حميمية كان اللقاء بالطلاب في المدارس، فكانت عيونهم تلمع أثناء تسليمهم الأقلام والحلوى، وقد أنشدوا لهم الأغاني، والتي كانت أفضل وسيلة لكسر الجمود.

وكانت هناك لقاءات رائعة مع كبار سن في الثمانينات الذين يذكرون غزو القوات اليابانية التي اجتاحت قراهم خلال الحرب العالمية الثانية.  

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

يخت فاخر يستقبل المستأجرين مقابل 3 ملايين جنيه استرلينى…
السنغال تحارب بناء الفنادق الفاخرة والمطوّرون يتحايلون على القوانين
أجمل شواطئ سياحية في الفلبين لقضاء عطلة رائعة
تعرف على أجمل مدن الموانئ في الهند واحظى برحلة…
سلطات دبي تسمح بإعادة تخييم "الكرفانات" على شاطئ "الصفوح"

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة