رحلة إلى شمال غرب ميانمار لمشاهدة غرائب وطرائف السكان المحليين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لونجي الزي الرسمي في بورما يرتديه النساء والرجال لأنه عملي

رحلة إلى شمال غرب ميانمار لمشاهدة غرائب وطرائف السكان المحليين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رحلة إلى شمال غرب ميانمار لمشاهدة غرائب وطرائف السكان المحليين

رحلة إلى شمال غرب بورما
ميانمار ـ عادل سلامه

كشفت "سارة ماكفيلد"، محررة السياحة في صحيفة الديلي ميل، عن بعض أفضل المناطق السياحية في  بورما والمعروفة أيضا بميانمار، وقد بدأت  الكاتبة بالحديث عن الأزياء التقليدية لسكان بورما والمعروف باسم "لونجي"، التي تشبه الأزياء التقليدية لسكان اندونيسيا  "الصارون". واللونجي هو الزي الرسمي في بورما.

وهو زي رائع يخطف الأنظار، ويرتديه الرجال لأنه عملي ولا يتطلب مجهود، بينما ترتديه النساء لأناقته.

رحلة إلى شمال غرب ميانمار لمشاهدة غرائب وطرائف السكان المحليين

واستمتعت الكاتبة باستكشاف بلدة "مولاك" التي تقع على ضفاف النهر الواقع بالقرب من الحدود الهندية. ولا يجتمع في هذا المكان سوي قلة من الغربيين المحبين للمغامرة. وكان هذا المكان يمثل المحور السابق للحكم البريطاني، قبل أن يستقل في عام 1948. ولا يزال يحمل آثارًا ترجع للفترة الاستعمارية، كبرج الساعة المميز، وملعب الغولف ذا الحفر التسع.

ويمثل السوق محور الحياة المحلية في مولاك، وهي في هذا تشبه معظم المدن والقرى الواقعة على طول نهر "تشيندوين" في منطقة "ساجينغ" الشمالية الغربية. ويتميز السوق بممراته الضيقة المزدحمة بالأكشاك التي تبيع أنواع  الفواكه النادرة وأنواع التوابل غير مألوفة، وأكوام من الأسماك المملحة والزهور الطازجة.

وحيثما تذهب تجد ما يصلح لالتقاط الصور، فتجد النساء التي دهنت وجهها بمادة الثاناكا ذي اللون الأبيض المختلط بالصفار، وهو معجون يصنع من لحاء الأشجار. وينتشر استخدام هذا الطين للوقاية من الشمس. يمكن مشاهدة السكان المحليين الذين يدخنون ورق تشيروت الكبيرة، أو يمضغون مكسرات التنبول، وهو منبه شعبي يترك بقعًا كالدم الأحمر علي أسنانهم.

وتذكر سارة رحلتها في نهر "التشيدوين"  التي بدأت من مدينة مونيوا، وانتهت بمدينة هومالين. وكلا المدينتين واقعتين بمنطقة "ساجيانج"، حيث تُعرف المناطق الواقع علي هذا النهر بأنها مناطق منعزلة، وهي بذلك تختلف عن المناطق الواقعة على طول نهر "إيراوادي" الرئيسي في ميانمار، والتي كان للأجانب دور في تنميتها.

وتقول سارة إن مجموعة من الأطفال ذوي العيون الواسعة أخذت تسير خلفهم، عندما رسي مركبهم علي الضفة الضحلة. بينما كانت هي ومن معها يسيرون بخطوات مثقلة على طول الطريق المتسخة. وذكرت أنه كانت هناك منازل قديمة أسقفها من القش، وكانوا يتفادون عربات النقل التي تجرها الثيران، والفتيان الذين يقودون دراجاتهم القديمة على عجل.

 وتابعت سارة إن أحد أكثر اللقاءات حميمية كان اللقاء بالطلاب في المدارس، فكانت عيونهم تلمع أثناء تسليمهم الأقلام والحلوى، وقد أنشدوا لهم الأغاني، والتي كانت أفضل وسيلة لكسر الجمود.

وكانت هناك لقاءات رائعة مع كبار سن في الثمانينات الذين يذكرون غزو القوات اليابانية التي اجتاحت قراهم خلال الحرب العالمية الثانية.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة إلى شمال غرب ميانمار لمشاهدة غرائب وطرائف السكان المحليين رحلة إلى شمال غرب ميانمار لمشاهدة غرائب وطرائف السكان المحليين



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya