الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
دكاترة الوظيفة العمومية

الرباط - المغرب اليوم

نَفس جديد يُعول عليه دكاترة الوظيفة العمومية مع بداية الموسم المقبل من أجل انتزاع مطالبهم الأساسية، على رأسها الاستفادة من إطار الأستاذ الباحث، المعمول به بالنظام الأساسي للأساتذة الباحثين. وقد أعرب الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب بهذا الخصوص عن عزمه الدفاع عن مطالبه إلى أبعد مدى.

وينكبّ الاتحاد سالف الذكر، خلال الظرفية الراهنة، على إعداد مشروع يسعى إلى إيجاد صيغة متوافق عليها مع الجهاز التنفيذي، قصد إنهاء ما يُسميه بـ "الحيف" الذي طال الدكاترة، من خلال التركيز على "إطار أستاذ باحث، سواء داخل القطاعات الوزارية أو نقل مناصب دكاترة إلى المؤسسات الجامعية".

إحسان المسكيني، رئيس الاتحاد الوطني لدكاترة المغرب، قال إن "الاتحاد مستمر في خطواته النضالية من أجل نيل الحقوق المشروعة للدكاترة الموظفين، وهو اليوم منكب على إعداد مشروع متكامل تشتغل عليه لجنة من الدكاترة المتخصصين في القانون الإداري والمالية وهندسة الكفاءات، من أجل إيجاد صيغة مقبولة ومتوافق عليها مع الحكومة لإنهاء هذا الحيف الذي طال دكاترة منذ عقود".

وأضاف المسكيني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن إعداد المشروع يأتي في ظل خطاب الملك محمد السادس خلال عيد العرش، حينما "أعطى الضوء الأخضر من أجل استثمار مؤهلات الكفاءات الوطنية وتمكينها من مناصب المسؤولية، لأنه بات من غير المعقول تهميش الدكاترة الموظفين وهم نخبة المجتمع المغربي، ما يتسبب في إهدار هذه الكفاءات".

وأوضح المتحدث أن المشروع "سيفتح آفاقا كبيرة وواعدة من أجل تطوير الإدارة المغربية بكفاءات لها من التجربة ما يكفي للنهوض بهذا القطاع، وضخ دماء جديدة في الجامعات المغربية بدكاترة متمرسين"، مبرزا أن "أغلبهم يمارس التدريس والتأطير في قطاعات وزارية كثيرة".

وتابع بالقول: "كما أن مشروع الاتحاد لا يتطلب إحداث أنظمة، بل فقط إدماج الدكاترة في نظام الأساتذة الباحثين الموجود، خاصة المرسوم رقم 804-96-2، الصادر في 11 شوال 1417 (19 فبراير 1997)، الخاص بهيئة الأساتذة الباحثين بمؤسسات تكوين الأطر العليا الخاضعة لوصاية الوزارات".

وسبق للاتحاد العام لدكاترة المغرب أن ناشد الملك محمدا السادس، خلال المسيرة الوطنية التي نظمها في أواخر أبريل الماضي، عبر توقيع رسالة موجهة إلى الديوان الملكي، تسليط الضوء على "مظلومية هذه الفئة"، بهدف إبراز "العراقيل المفتعلة لعدم دمج هذه الفئة في النسيج الوطني، ما يُعاكس خطب الملك في تثمين الكفاءات الوطنية الموجودة"، علما أن عملية الدمج "سوف تنعكس إيجابيا على سد الخصاص المهول في قطاع التعليم العالي".

وقد يهمك أيضاً :

مهندسو وزارة الصحة المغربية يطالبون الدكالي بالتدخل في أزمة "مندوبية تمارة"

 وزير الصحة المغربي يستعين بسياسة التوظيف لسد خصاص الأطر الطبية وشبهها

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

"كورونا" يضرب فرنسا وألمانيا والدولتان تختاران "الحل المتاح"
شلل الأطفال يعاود الظهور مجددًا في السودان بعد اختفائه…
خبيرة تغذية توضّح الأطعمة القاتلة لمنظومة المناعة تعرّفي عليها
علامة على كاحليك عند خلع الشراب تشير للإصابة بـ…
أضرار بالجملة للمشروبات الغازية تصل إلى "الوفاة المبكرة"

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة