الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب يعتزم إعداد مشروع يسعى إلى إنهاء الحيف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لانتزاع مطالبهم الأساسية ونيل حقوقهم المشروعة

الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب يعتزم إعداد مشروع يسعى إلى إنهاء "الحيف"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب يعتزم إعداد مشروع يسعى إلى إنهاء

دكاترة الوظيفة العمومية
الرباط - المغرب اليوم

نَفس جديد يُعول عليه دكاترة الوظيفة العمومية مع بداية الموسم المقبل من أجل انتزاع مطالبهم الأساسية، على رأسها الاستفادة من إطار الأستاذ الباحث، المعمول به بالنظام الأساسي للأساتذة الباحثين. وقد أعرب الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب بهذا الخصوص عن عزمه الدفاع عن مطالبه إلى أبعد مدى.

وينكبّ الاتحاد سالف الذكر، خلال الظرفية الراهنة، على إعداد مشروع يسعى إلى إيجاد صيغة متوافق عليها مع الجهاز التنفيذي، قصد إنهاء ما يُسميه بـ "الحيف" الذي طال الدكاترة، من خلال التركيز على "إطار أستاذ باحث، سواء داخل القطاعات الوزارية أو نقل مناصب دكاترة إلى المؤسسات الجامعية".

إحسان المسكيني، رئيس الاتحاد الوطني لدكاترة المغرب، قال إن "الاتحاد مستمر في خطواته النضالية من أجل نيل الحقوق المشروعة للدكاترة الموظفين، وهو اليوم منكب على إعداد مشروع متكامل تشتغل عليه لجنة من الدكاترة المتخصصين في القانون الإداري والمالية وهندسة الكفاءات، من أجل إيجاد صيغة مقبولة ومتوافق عليها مع الحكومة لإنهاء هذا الحيف الذي طال دكاترة منذ عقود".

وأضاف المسكيني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن إعداد المشروع يأتي في ظل خطاب الملك محمد السادس خلال عيد العرش، حينما "أعطى الضوء الأخضر من أجل استثمار مؤهلات الكفاءات الوطنية وتمكينها من مناصب المسؤولية، لأنه بات من غير المعقول تهميش الدكاترة الموظفين وهم نخبة المجتمع المغربي، ما يتسبب في إهدار هذه الكفاءات".

وأوضح المتحدث أن المشروع "سيفتح آفاقا كبيرة وواعدة من أجل تطوير الإدارة المغربية بكفاءات لها من التجربة ما يكفي للنهوض بهذا القطاع، وضخ دماء جديدة في الجامعات المغربية بدكاترة متمرسين"، مبرزا أن "أغلبهم يمارس التدريس والتأطير في قطاعات وزارية كثيرة".

وتابع بالقول: "كما أن مشروع الاتحاد لا يتطلب إحداث أنظمة، بل فقط إدماج الدكاترة في نظام الأساتذة الباحثين الموجود، خاصة المرسوم رقم 804-96-2، الصادر في 11 شوال 1417 (19 فبراير 1997)، الخاص بهيئة الأساتذة الباحثين بمؤسسات تكوين الأطر العليا الخاضعة لوصاية الوزارات".

وسبق للاتحاد العام لدكاترة المغرب أن ناشد الملك محمدا السادس، خلال المسيرة الوطنية التي نظمها في أواخر أبريل الماضي، عبر توقيع رسالة موجهة إلى الديوان الملكي، تسليط الضوء على "مظلومية هذه الفئة"، بهدف إبراز "العراقيل المفتعلة لعدم دمج هذه الفئة في النسيج الوطني، ما يُعاكس خطب الملك في تثمين الكفاءات الوطنية الموجودة"، علما أن عملية الدمج "سوف تنعكس إيجابيا على سد الخصاص المهول في قطاع التعليم العالي".

وقد يهمك أيضاً :

مهندسو وزارة الصحة المغربية يطالبون الدكالي بالتدخل في أزمة "مندوبية تمارة"

 وزير الصحة المغربي يستعين بسياسة التوظيف لسد خصاص الأطر الطبية وشبهها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب يعتزم إعداد مشروع يسعى إلى إنهاء الحيف الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب يعتزم إعداد مشروع يسعى إلى إنهاء الحيف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya