الرئيسية » آخر أخبار عالم الأزياء
المرأة الجزائرية تعتبر الملاية" رمزًا للأنوثة والحشمة والحياء

الجزائر ـ سميرة عوام

مازالت المرأة الجزائرية تحن إلى ارتداء "الملاية" والذي يعتبر رمز الأنوثة والحشمة والحياء، لاسيما عقب ظهور ألبسة عصرية، تكاد تكون مرفوضة من طرف المجتمع الجزائري، نظرًا لطريقة تفصيلاتها. وعلى الرغم من حركية الحياة في الجزائر، بقيت المسنات متشبثات بلباس الملاية، لاسيما في شرق الجزائر، حيث يحتفظن بهذا الرداء في متحف ذكرياتهن، لأنه حسب الكثيرات يذكرهن بأمجاد الثورة الجزائرية المباركة، نظرًا للدور الفعال الذي لعبته "الملاية" في تمرير الرسائل إلى الثوار، وكذلك الأسلحة والذخيرة، بغية تنفيذ العمليات الفدائية، أثناء تواجد الاستعمار الفرنسي، إلى درجة أن "الملاية"، حسب المؤرخين، قد أنجحت خطط المجاهدين وقتها.


وأمام هذه القيمة التاريخية لهذا الرداء، بقيت نساء الجزائر يعدن في كل مرة إلى الأزقة الضيقة، للتذكير بأهمية الملاية في تعزيز الأنوثة و التاريخ و الحياء.
وتجتهد كثيرًا بعض المسنّات في غالب الولايات المعروفة في الجزائر، منها قسنطينة عنابة، وسطيف، وقالمة، في المحافظة على هذا الإرث الثقافي والتاريخي، وهناك من مازالت ترتدي هذا الزيّ.
وبقي بعض الخياطين على العهد، رغم قلّتهم، وصعوبة الحصول على القماش الخاص بالملاية، والذي غالبًا ما يستورد.
وتعتبر الملاية في الجزائر من المميزات الأساسية للمرأة، والمرتبطة بالبعد الروحي، والتراث المعبّر عن هوية المنطقة، منذ عشرات الأعوام.
وتحمل آلاف الأشعار وموشحات الـ"مالوف"، في كثير من مقاطعها، دلالات الملاية، مثل قصيدة "نجمة الظلمة"، التي تغنى بها الفنان الكبير الحاج محمد الطاهر الفرڤاني، كما نجدها حتى في الأغاني التونسية، باعتبار أن الولايات الشرقية في الجزائر تجمعها قواسم عديدة مع الـ"مالوف" التونسي، وتأثر كل منهما بطريقة اللباس التقليدي الخاص بهما.
وكان اللباس الأسود في ذلك العصر ينسب لنساء الشيعة، والدليل على ذلك محافظة كثير من نساء المشرق، على غرار العراق وإيران، عليه إلى حد الساعة، وتأثرت نسوة الولايات الشرقية في الجزائر به، فيما يذهب بعض المؤرخين الجزائريين إلى أن قصة الملاية بدأت من قسنطينة الجزائرية، وهي القصة المتوارثة، والأقرب إلى الحقيقة،حيث أن الحزن الشديد على وفاة "صالح باي"، الذي حكم قسنطينة لمدة قصيرة، إلا أن فترة حكمه كانت مزدهرة، فارتدت النسوة الملاية، تعبيرًا عن تقديرهن له، وحزنهن بعد فراقه.
ومن جهة أخرى، تكون الملاية الجزائرية عادة مصحوبة بقطعة قماش أخرى، لونها أبيض، تدعى "العجار"، وهي تزين عادة المرأة، وتعطي لها أناقة خاصة.
وترتدي نساء العاصمة "الحايك" عوضًا عن "الملاية"، لكن تبقى التفصيلات متشابهة، إلا أن لون "الحايك" أبيض، و"الملاية" لونها أسود.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

اكتشفي ألوان الملابس المناسبة للبشرة "الحنطية" واحظي بإطلالة رائعة
تألقي بأجمل الإطلالات في الصيف من وحي كارولين عزمي
أفكار إطلالات صيفية لطويلات القامة مستوحاة من جيسيكا قهواتي
إليكِ أحدث 5 ماركات عالمية من "الشنط" لتواكبي الموضة
طريقة تنسيق الكروب توب موضة صيف 2020 من وحي…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة