الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
جني الفراولة

الرباط - المغرب اليوم

متجاوزا "جبل المشاكل" التي مست سمعة الاشتغال بالضيعات الإسبانية، تقاطر الفوج الأول من العاملات الزراعيات المغربيات على ميناء مدينة طنجة لخوض رحلة العمل بحقول المدن الجنوبية للجار الشمالي عقب إعطاء انطلاقة الشطر الأول من هذه العملية، فيما أفواج أخرى ما تزال تمني النفس بالحصول على فرصتها.

ويتركز العمل في حقول الفواكه الحمراء في منطقة "هويلفا" الإسبانية خلال الفترة الممتدة من فبراير إلى يونيو من كل سنة، في حين ارتفعت المساحة المخصصة لهذه الزراعة إلى 11700 هكتار هذه السنة؛ أي بزيادة قدرها اثنين في المائة بالمقارنة مع الموسم المنصرم، بينما ارتفعت مساحة الفراولة إلى 6095 هكتارا.

واستحسنت العاملات الزراعيات العائدات، ظروف العمل في الحقول الإسبانية، مؤكدات أنها فرصة ثمينة من أجل تحصيل مدخول أكبر يمكنهن من ضمان عيش كريم، خصوصا وأن الأجور مضاعفة مقارنة بالمغرب، فيما يبقى اضطرارهن لترك أسرهن وأبنائهن دون رعاية إلى غاية عودتهن أكبر مؤرق لهن.

وانتقل رجال الأعمال الأندلسيون العاملون في القطاع، خلال منتصف دجنبر الماضي، إلى ثلاثة أماكن مختلفة في المملكة من أجل تسجيل المرشحات للعمل في جني محصول الفراولة؛ وذلك بغرض توظيف ما قدره 6 آلاف و500 عاملة لأول مرة.

سميرة، إحدى المشتغلات بضيعات الفراولة الإسبانية، قالت إن "العمل بإسبانيا شريف وجيد على مستوى الخدمات المقدمة"، مشيرة إلى أن "النساء يشتغلن 8 ساعات في اليوم، من الثامنة صباحا إلى غاية الرابعة بعد الزوال، مع إمكانية العمل ساعات إضافية أخرى تمكن من الحصول على أموال زائدة، لكن المشغل لا يفرضها، هي اختيارية والجميع يحبذها".

وأضافت الأم لثلاثة أبناء، أن "فراق فلذات الأكباد صعب، لكن العائدات المفيدة تشجع على الذهاب"، مؤكدة أن "النساء يعدن أحيانا بمبالغ 4 إلى 5 ملايين سنتيم، نظرا للأجر الذي يقارب 700 درهم مغربية في اليوم"، مبدية سعادتها بضمان مستقبل الأبناء، وزادت بشأن العمل في المغرب: "ماكاينش، اللهم تمارة والفلوس".

من جهتها، قالت رحمة، إن "ظروف الاشتغال في إسبانيا جيدة، لكن دون ترسيم"، مشيرة إلى أن هذا العام هو الثالث عشر في مسار تنقلاتها بين البلدين، مطالبة مشغلها بالاستجابة للمطالب، ومثنية على "تفانيه في تسديد الأجور وضمان سكن لائق للنساء المشتغلات بالضيعات".

وأردفت المتحدثة أن "فراق الأبناء أمر صعب، لكن مع الأسف ظروف العمل في المغرب غير مشجعة، في إسبانيا العمل متوفر بأجور محترمة، لكن الأمر الملح الآن هو التقاعد".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الليرة التركية تتراجع إلى أدنى مستوى خلال شهرين بعد…
أسعار الغذاء العالمية ترتفع في حزيران للمرة الأولى في…
مؤسس "تيليغرام" يتعهّد بدفع أكثر من 1.2 مليار دولار…
فتح "شبه كلي" للاقتصاد في مصر و"صندوق النقد" يتجه…
حزمة دعم القطاع الخاص تقلّص تداعيات "كورونا" على الناتج…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة