مغربيات الفراولة يثمن أجور الإسبان ويشتكين تمارة والحرمان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدن أنها فرصة ثمينة من أجل تحصيل مدخول أكبر يمكنهن من ضمان عيش كريم

"مغربيات الفراولة" يثمن أجور الإسبان ويشتكين "تمارة والحرمان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جني الفراولة
الرباط - المغرب اليوم

متجاوزا "جبل المشاكل" التي مست سمعة الاشتغال بالضيعات الإسبانية، تقاطر الفوج الأول من العاملات الزراعيات المغربيات على ميناء مدينة طنجة لخوض رحلة العمل بحقول المدن الجنوبية للجار الشمالي عقب إعطاء انطلاقة الشطر الأول من هذه العملية، فيما أفواج أخرى ما تزال تمني النفس بالحصول على فرصتها.

ويتركز العمل في حقول الفواكه الحمراء في منطقة "هويلفا" الإسبانية خلال الفترة الممتدة من فبراير إلى يونيو من كل سنة، في حين ارتفعت المساحة المخصصة لهذه الزراعة إلى 11700 هكتار هذه السنة؛ أي بزيادة قدرها اثنين في المائة بالمقارنة مع الموسم المنصرم، بينما ارتفعت مساحة الفراولة إلى 6095 هكتارا.

واستحسنت العاملات الزراعيات العائدات، ظروف العمل في الحقول الإسبانية، مؤكدات أنها فرصة ثمينة من أجل تحصيل مدخول أكبر يمكنهن من ضمان عيش كريم، خصوصا وأن الأجور مضاعفة مقارنة بالمغرب، فيما يبقى اضطرارهن لترك أسرهن وأبنائهن دون رعاية إلى غاية عودتهن أكبر مؤرق لهن.

وانتقل رجال الأعمال الأندلسيون العاملون في القطاع، خلال منتصف دجنبر الماضي، إلى ثلاثة أماكن مختلفة في المملكة من أجل تسجيل المرشحات للعمل في جني محصول الفراولة؛ وذلك بغرض توظيف ما قدره 6 آلاف و500 عاملة لأول مرة.

سميرة، إحدى المشتغلات بضيعات الفراولة الإسبانية، قالت إن "العمل بإسبانيا شريف وجيد على مستوى الخدمات المقدمة"، مشيرة إلى أن "النساء يشتغلن 8 ساعات في اليوم، من الثامنة صباحا إلى غاية الرابعة بعد الزوال، مع إمكانية العمل ساعات إضافية أخرى تمكن من الحصول على أموال زائدة، لكن المشغل لا يفرضها، هي اختيارية والجميع يحبذها".

وأضافت الأم لثلاثة أبناء، أن "فراق فلذات الأكباد صعب، لكن العائدات المفيدة تشجع على الذهاب"، مؤكدة أن "النساء يعدن أحيانا بمبالغ 4 إلى 5 ملايين سنتيم، نظرا للأجر الذي يقارب 700 درهم مغربية في اليوم"، مبدية سعادتها بضمان مستقبل الأبناء، وزادت بشأن العمل في المغرب: "ماكاينش، اللهم تمارة والفلوس".

من جهتها، قالت رحمة، إن "ظروف الاشتغال في إسبانيا جيدة، لكن دون ترسيم"، مشيرة إلى أن هذا العام هو الثالث عشر في مسار تنقلاتها بين البلدين، مطالبة مشغلها بالاستجابة للمطالب، ومثنية على "تفانيه في تسديد الأجور وضمان سكن لائق للنساء المشتغلات بالضيعات".

وأردفت المتحدثة أن "فراق الأبناء أمر صعب، لكن مع الأسف ظروف العمل في المغرب غير مشجعة، في إسبانيا العمل متوفر بأجور محترمة، لكن الأمر الملح الآن هو التقاعد".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربيات الفراولة يثمن أجور الإسبان ويشتكين تمارة والحرمان مغربيات الفراولة يثمن أجور الإسبان ويشتكين تمارة والحرمان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya