الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
المعهد التونسي للإحصاء

تونس - المغرب اليوم

كشف المعهد التونسي للإحصاء عن نسبة النمو الاقتصادي المسجلة خلال النصف الأول من السنة الحالية وقدرها بنحو 1.1 في المائة، وهي نسبة بعيدة عن توقعات حكومية في بداية السنة بتحقيق نسبة نمو في حدود 3 في المائة، كما أن عددا من هياكل التمويل الدولية على غرار صندوق النقد الدولي قد توقع في البداية الوصول إلى 2.7 في المائة طوال السنة الحالية، قبل أن يعود ويصحح تلك التوقعات لتنخفض إلى 1.9 في المائة فحسب.

ووفق خبراء تونسيين، فإن هذه النسبة الأخيرة «محل أخذ ورد» نتيجة تراجع القيمة المضافة لقطاعي الصناعات المعملية والصناعات غير المعملية، التي تساهم بقسط هام في التوازن الاقتصادي نتيجة ما تدره من عائدات مالية من خلال التصدير.

وأعلن المعهد التونسي للإحصاء، وهو معهد حكومي، أن القيمة المضافة لقطاع الصناعات المعملية تراجع خلال الربع الثاني من السنة الحالية بنسبة 0.8 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية، وذلك نتيجة تراجع الإنتاج في قطاع الصناعات الكيميائية بنسبة 8.2 في المائة، وقطاع الملابس والنسيج والأحذية بنسبة 1.6 في المائة.

وسجلت الصناعات غير المعملية بدورها تراجعا على مستوى القيمة المضافة بنسبة 2.6 في المائة، ويعود هذا التراجع إلى التقلص المتواصل لإنتاج قطاع استخراج النفط والغاز الطبيعي بنسبة 6.5 في المائة، إذ أن الإنتاج لم يتجاوز حدود 36 ألف برميل خلال الربع الثاني من السنة الحالية، مقابل 38.7 ألف برميل خلال نفس الفترة من 2018. وأكثر من 70 ألف برميل سنة 2010. وهو ما أثر على التوازنات المالية برمتها.

وخلال النصف الأول من السنة الحالية، ارتفع أداء قطاع المناجم بنسبة 1.1 في المائة نتيجة ارتفاع إنتاج مادة الفوسفات بنسبة 8.8 في المائة، مقابل انخفاض الإنتاج في الصناعات الاستخراجية الأخرى على غرار الملح الذي تراجع بنسبة 25 في المائة خلال الربع الثاني من سنة 2019 مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وسجل قطاع البناء نموا سلبيا بنسبة 1.4 في المائة.

وساهم القطاع الفلاحي في الإبقاء على نسبة النمو الاقتصادي في حدود مقبولة، إذ ارتفعت قيمته المضافة بنسبة 2.8 في المائة خلال الربع الثاني من السنة الحالية مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2018، ويعود ذلك إلى الحصيلة القياسية لإنتاج الحبوب التي من المنتظر أن تستقر في حدود 23.4 مليون قنطار (نحو 2.34 مليون طن) وفق توقعات وزارة الفلاحة التونسية ومختلف الهياكل المهنية الناشطة في هذا المجال.

وكانت حصيلة الحبوب خلال سنة 2018 قد استقرت في حدود 14.1 مليون قنطار، وبذلك تكون قد سجلت قفزة نوعية خلال هذا الموسم مما جعل تأثيرها قويا على مختلف المؤشرات الاقتصادية في تونس. ومن ناحية أخرى، تنتظر تونس حصيلة قياسية من زيت الزيتون المدر للعملة الصعبة، وهو ما سينعكس إيجابيا على نسبة النمو الاقتصادي.

قد يهمك أيضًا

معدل نمو الاقتصاد التونسي يرتفع إلى 2.5 % خلال 2018

كريستالينا جورجيفا “عدّاءة موانع” في سباق صندوق النقد الدولي

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الليرة التركية تتراجع إلى أدنى مستوى خلال شهرين بعد…
أسعار الغذاء العالمية ترتفع في حزيران للمرة الأولى في…
مؤسس "تيليغرام" يتعهّد بدفع أكثر من 1.2 مليار دولار…
فتح "شبه كلي" للاقتصاد في مصر و"صندوق النقد" يتجه…
حزمة دعم القطاع الخاص تقلّص تداعيات "كورونا" على الناتج…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة