التونسي للإحصاء يعلن نمو الاقتصاد بنسبة 11 في النصف الأول من 2019
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعيدًا عن توقعات الحكومة في بداية العام الحالي بتحقيق 3 في المائة

"التونسي للإحصاء" يعلن نمو الاقتصاد بنسبة 1.1% في النصف الأول من 2019

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المعهد التونسي للإحصاء
تونس - المغرب اليوم

كشف المعهد التونسي للإحصاء عن نسبة النمو الاقتصادي المسجلة خلال النصف الأول من السنة الحالية وقدرها بنحو 1.1 في المائة، وهي نسبة بعيدة عن توقعات حكومية في بداية السنة بتحقيق نسبة نمو في حدود 3 في المائة، كما أن عددا من هياكل التمويل الدولية على غرار صندوق النقد الدولي قد توقع في البداية الوصول إلى 2.7 في المائة طوال السنة الحالية، قبل أن يعود ويصحح تلك التوقعات لتنخفض إلى 1.9 في المائة فحسب.

ووفق خبراء تونسيين، فإن هذه النسبة الأخيرة «محل أخذ ورد» نتيجة تراجع القيمة المضافة لقطاعي الصناعات المعملية والصناعات غير المعملية، التي تساهم بقسط هام في التوازن الاقتصادي نتيجة ما تدره من عائدات مالية من خلال التصدير.

وأعلن المعهد التونسي للإحصاء، وهو معهد حكومي، أن القيمة المضافة لقطاع الصناعات المعملية تراجع خلال الربع الثاني من السنة الحالية بنسبة 0.8 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية، وذلك نتيجة تراجع الإنتاج في قطاع الصناعات الكيميائية بنسبة 8.2 في المائة، وقطاع الملابس والنسيج والأحذية بنسبة 1.6 في المائة.

وسجلت الصناعات غير المعملية بدورها تراجعا على مستوى القيمة المضافة بنسبة 2.6 في المائة، ويعود هذا التراجع إلى التقلص المتواصل لإنتاج قطاع استخراج النفط والغاز الطبيعي بنسبة 6.5 في المائة، إذ أن الإنتاج لم يتجاوز حدود 36 ألف برميل خلال الربع الثاني من السنة الحالية، مقابل 38.7 ألف برميل خلال نفس الفترة من 2018. وأكثر من 70 ألف برميل سنة 2010. وهو ما أثر على التوازنات المالية برمتها.

وخلال النصف الأول من السنة الحالية، ارتفع أداء قطاع المناجم بنسبة 1.1 في المائة نتيجة ارتفاع إنتاج مادة الفوسفات بنسبة 8.8 في المائة، مقابل انخفاض الإنتاج في الصناعات الاستخراجية الأخرى على غرار الملح الذي تراجع بنسبة 25 في المائة خلال الربع الثاني من سنة 2019 مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وسجل قطاع البناء نموا سلبيا بنسبة 1.4 في المائة.

وساهم القطاع الفلاحي في الإبقاء على نسبة النمو الاقتصادي في حدود مقبولة، إذ ارتفعت قيمته المضافة بنسبة 2.8 في المائة خلال الربع الثاني من السنة الحالية مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2018، ويعود ذلك إلى الحصيلة القياسية لإنتاج الحبوب التي من المنتظر أن تستقر في حدود 23.4 مليون قنطار (نحو 2.34 مليون طن) وفق توقعات وزارة الفلاحة التونسية ومختلف الهياكل المهنية الناشطة في هذا المجال.

وكانت حصيلة الحبوب خلال سنة 2018 قد استقرت في حدود 14.1 مليون قنطار، وبذلك تكون قد سجلت قفزة نوعية خلال هذا الموسم مما جعل تأثيرها قويا على مختلف المؤشرات الاقتصادية في تونس. ومن ناحية أخرى، تنتظر تونس حصيلة قياسية من زيت الزيتون المدر للعملة الصعبة، وهو ما سينعكس إيجابيا على نسبة النمو الاقتصادي.

قد يهمك أيضًا

معدل نمو الاقتصاد التونسي يرتفع إلى 2.5 % خلال 2018

كريستالينا جورجيفا “عدّاءة موانع” في سباق صندوق النقد الدولي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التونسي للإحصاء يعلن نمو الاقتصاد بنسبة 11 في النصف الأول من 2019 التونسي للإحصاء يعلن نمو الاقتصاد بنسبة 11 في النصف الأول من 2019



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya