الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
باحثون مغاربة يناقشون الانسجام بين الأمازيغية والعربية

الرباط - المغرب اليوم

قال حمو أوحلي، فاعل وباحث في الثقافة الأمازيغية، إن "المغرب الحالي حسم مع خيار التعددية، وتمكن من الانتصار على فترات سابقة اعتبر فيها الاستيعاب فكرا سائدا لدى النخبة المثقفة، وصنفت فيها الأمازيغية بمثابة الجاهلية التي يجب الخروج منها صوب العربية"، مشددا على أن "الخطاب الملكي بأجدير شكل نقطة انطلاقة من أجل الاعتراف".

وأضاف أوحلي، في ندوة نظمها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مساء الخميس، بمناسبة ذكرى خطاب أجدير، أن "الأمازيغية ملك لجميع المغاربة، ولم يعد ممكنا مواجهتها بخطاب تشتيت الوحدة"، مسجلا أن الروافد المغربية لا تتنافس فيما بينها، بل هي واحدة تهم المغاربة قاطبة، مبديا تشبته كذلك باللغات الأجنبية الأكثر تداولا، ويعني بها الفرنسية والإنجليزية.

وقال رحال بوبريك، باحث مغربي في القضايا الثقافية بالصحراء، "إن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية شكل على الدوام فضاء مرحبا بالباحثين في مجال الصحراء لطرح أفكارهم، وهو بذلك يجيب بشكل من الأشكال على غياب مؤسسة تعنى بحماية هذا الموروث"، مسجلا أن "الحسانية لا تحظى بالاهتمام المطلوب".

وأضاف بوبريك، في لقاء "الوحدة والتنوع على ضوء المقتضيات الدستورية"، أن "الحسانية تضررت بشكل كبير، بسبب مجيئها وسط الأمازيغية والعربية"، مشيرا إلى أنها "رهان سياسي، وستساهم في حل قضية الصحراء عبر ربح الإنسان"، مؤكدا أن "الثقافة كانت هي الرداء الأول الذي وظفته جبهة البوليساريو من أجل تأسيسها واحتواء الناس".

من جهته، قال رشيد الحاحي، باحث مختص في الشأن الأمازيغي، إن "النقاش الحقيقي في السياق الحالي هو سبيل تدبير التعدد مؤسساتيا"، مسجلا أن "جميع الدساتير تجاهلت التعدد في فترة معينة، لكن خطاب أجدير أعاد تشكيل الوعي السياسي"، وشدد على ضرورة إنصاف الثقافة واللغة الأمازيغيتين.

وطالب الحاحي، في الندوة ذاتها، بـ"ضرورة تأهيل العنصر البشري من أجل لعب الأدوار المنوطة به، فمهام كثيرة تنتظر الفاعلين الأمازيغيين على ضوء القوانين التنظيمية التي وافقت عليها المحكمة الدستورية".

وسجل محمد المدلاوي، أستاذ باحث في اللسانيات، أن "السؤال الحقيقي بالنسبة لنقاش التنوع الثقافي هو اعتماد صيغة (اللغات والثقافة) ضمن الدستور، فهل فعلا للمغرب ثقافة أو ثقافات؟"، مشيرا إلى أن "ما يبدو متعددا في الخارج هو في الحقيقة شيء واحد، ومكون من العناصر نفسها، خصوصا على مستوى الموسيقى".

قد يهمك ايضا:

الكشف عن أسرار حياة الموسيقار محمد عبد الوهاب ولقبه للفنانة صباح

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

"معبد الأقصر" يتزين بلوحة فنية تعود إلى عام 1800…
فنان يحول منازل قرية مصرية مهجورة منذ عشرات السنوات…
بسّام الحجار يجسد منحوتات فخارية وحجرية شخصيات تاريخية عربية
مصري يفوز بجائزة أفضل كتاب في التاريخ الاجتماعي من…
الاحتفاء بعيد الموسيقى العالمي بحفل فني من طراز الزمن…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة