باحثون مغاربة يناقشون رهانات الانسجام بين الأمازيغية والعربية والحسانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدوا أن الخطاب الملكي في أغادير شكل نقطة انطلاقة من أجل الاعتراف

باحثون مغاربة يناقشون رهانات الانسجام بين الأمازيغية والعربية والحسانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون مغاربة يناقشون رهانات الانسجام بين الأمازيغية والعربية والحسانية

باحثون مغاربة يناقشون الانسجام بين الأمازيغية والعربية
الرباط - المغرب اليوم

قال حمو أوحلي، فاعل وباحث في الثقافة الأمازيغية، إن "المغرب الحالي حسم مع خيار التعددية، وتمكن من الانتصار على فترات سابقة اعتبر فيها الاستيعاب فكرا سائدا لدى النخبة المثقفة، وصنفت فيها الأمازيغية بمثابة الجاهلية التي يجب الخروج منها صوب العربية"، مشددا على أن "الخطاب الملكي بأجدير شكل نقطة انطلاقة من أجل الاعتراف".

وأضاف أوحلي، في ندوة نظمها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مساء الخميس، بمناسبة ذكرى خطاب أجدير، أن "الأمازيغية ملك لجميع المغاربة، ولم يعد ممكنا مواجهتها بخطاب تشتيت الوحدة"، مسجلا أن الروافد المغربية لا تتنافس فيما بينها، بل هي واحدة تهم المغاربة قاطبة، مبديا تشبته كذلك باللغات الأجنبية الأكثر تداولا، ويعني بها الفرنسية والإنجليزية.

وقال رحال بوبريك، باحث مغربي في القضايا الثقافية بالصحراء، "إن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية شكل على الدوام فضاء مرحبا بالباحثين في مجال الصحراء لطرح أفكارهم، وهو بذلك يجيب بشكل من الأشكال على غياب مؤسسة تعنى بحماية هذا الموروث"، مسجلا أن "الحسانية لا تحظى بالاهتمام المطلوب".

وأضاف بوبريك، في لقاء "الوحدة والتنوع على ضوء المقتضيات الدستورية"، أن "الحسانية تضررت بشكل كبير، بسبب مجيئها وسط الأمازيغية والعربية"، مشيرا إلى أنها "رهان سياسي، وستساهم في حل قضية الصحراء عبر ربح الإنسان"، مؤكدا أن "الثقافة كانت هي الرداء الأول الذي وظفته جبهة البوليساريو من أجل تأسيسها واحتواء الناس".

من جهته، قال رشيد الحاحي، باحث مختص في الشأن الأمازيغي، إن "النقاش الحقيقي في السياق الحالي هو سبيل تدبير التعدد مؤسساتيا"، مسجلا أن "جميع الدساتير تجاهلت التعدد في فترة معينة، لكن خطاب أجدير أعاد تشكيل الوعي السياسي"، وشدد على ضرورة إنصاف الثقافة واللغة الأمازيغيتين.

وطالب الحاحي، في الندوة ذاتها، بـ"ضرورة تأهيل العنصر البشري من أجل لعب الأدوار المنوطة به، فمهام كثيرة تنتظر الفاعلين الأمازيغيين على ضوء القوانين التنظيمية التي وافقت عليها المحكمة الدستورية".

وسجل محمد المدلاوي، أستاذ باحث في اللسانيات، أن "السؤال الحقيقي بالنسبة لنقاش التنوع الثقافي هو اعتماد صيغة (اللغات والثقافة) ضمن الدستور، فهل فعلا للمغرب ثقافة أو ثقافات؟"، مشيرا إلى أن "ما يبدو متعددا في الخارج هو في الحقيقة شيء واحد، ومكون من العناصر نفسها، خصوصا على مستوى الموسيقى".

باحثون مغاربة يناقشون رهانات الانسجام بين الأمازيغية والعربية والحسانية

باحثون مغاربة يناقشون رهانات الانسجام بين الأمازيغية والعربية والحسانية

باحثون مغاربة يناقشون رهانات الانسجام بين الأمازيغية والعربية والحسانية

باحثون مغاربة يناقشون رهانات الانسجام بين الأمازيغية والعربية والحسانية

باحثون مغاربة يناقشون رهانات الانسجام بين الأمازيغية والعربية والحسانية

قد يهمك ايضا:

الكشف عن أسرار حياة الموسيقار محمد عبد الوهاب ولقبه للفنانة صباح

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون مغاربة يناقشون رهانات الانسجام بين الأمازيغية والعربية والحسانية باحثون مغاربة يناقشون رهانات الانسجام بين الأمازيغية والعربية والحسانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya