الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
حزب العدالة والتنمية

الرباط - جمال محمد

كشف الجدل الدائر في المشهد السياسي المغربي، بشأن قضية الإشراف على الانتخابات المغربية التي ستُجرى العام المقبل، عن وجود خلافات بين الهيئات السياسية، بغض النظر عن موقعها في الغالبية أو المعارضة.
ودافع حزب "الأصالة والمعاصرة" (معارض)، عن إشراف الحكومة على الانتخابات، باعتبار أنها هي الجهة المُخوَّل لها تنظيم تلك الاستحقاقات، بسبب ما تتوفر عليه من إمكانات بشرية ومادية ولوجستية، تجعلها هي المؤهلة للتحضير القانوني لتلك الاستحقاقات وضمان الأجواء الملائمة لإجرائها.
من جهته، دعا حزب "الاتحاد الدستوري المغربي" (معارض)، في مؤتمر صحافي، عقده أواخر الأسبوع الماضي، في الدارالبيضاء، الحكومة المغربية إلى "تحمل مسؤوليتها في الإشراف على الانتخابات المقبلة، انسجامًا مع المقتضيات الدستورية التي تمنح الحكومة ورئيسها صلاحية تدبير ملف الانتخابات".
وتبنَّى حزب "التقدم والاشتراكية" (مشارك في الحكومة)، الرأي ذاته، إذ دافع عن إشراف الحكومة على تدبير الشأن الانتخابي، واستغربت قيادته من الجدل الدائر داخل الحقل السياسي المغربي، باعتبار أنه لا يمكن تخويل جهة مستقلة مسؤولية تنظيم الانتخابات، معتبرًا أن الجدل المثار بشأن الموضوع، مبالغ فيه، ويخضع لحسابات سياسية ضيقة.
أما حزب "العدالة والتنمية"، الذي يقود التجربة الحكومية الحالية، فإنه امتنع عن التعبير عن أي رأي، رغم أنه أقام الدنيا ولم يقعدها حينما كان في المعارضة، إذ كان من دعاة تشكيل هيئة مستقلة للإشراف على الانتخابات.
وكان يُؤكِّد أن الهيئة المستقلة للانتخابات هي الكفيلة وحدها بضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، رغم أن إشراف الحكومة السابقة على الانتخابات لم يمنع "العدالة والتنمية" من الفوز بها، واحتلاله صدارة المشهد الانتخابي في انتخابات 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 التشريعية.
وتراجع "العدالة والتنمية" إلى الخلف، وركن إلى الصمت، بعد وصوله إلى الحكومة، رغم الدعوات المحتشمة لكتلته النيابية في مجلس النواب (الغرفة الأولى) قبل فترة، بضرورة التفكير في الجهة التي ينبغي أن تشرف على الانتخابات، لكن تلك الدعوات اختفت من الساحة مع قرب موعد الانتخابات.
وفي السياق ذاته، عارض حزب "الاستقلال" (معارض)، إشراف الحكومة على الانتخابات، ودعا، إلى إحداث هيئة مستقلة تتكفل بهذا الملف.
وأعلن الحزب، أنه "وضع مقترح قانون في الموضوع"، بينما عبرت بعض التنظيمات السياسية الأخرى، مثل الحزب "الاشتراكي الموحد"، عن الرأي ذاته.

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة