جدل سياسي بشأن الإشراف الحكومي على الملف الانتخابي في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"العدالة والتَّنمية" التزم الصمت وأحزاب معارضة وافقتْ وأُخرى عارضتْ

جدل سياسي بشأن الإشراف الحكومي على الملف الانتخابي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل سياسي بشأن الإشراف الحكومي على الملف الانتخابي في المغرب

حزب العدالة والتنمية
الرباط - جمال محمد

كشف الجدل الدائر في المشهد السياسي المغربي، بشأن قضية الإشراف على الانتخابات المغربية التي ستُجرى العام المقبل، عن وجود خلافات بين الهيئات السياسية، بغض النظر عن موقعها في الغالبية أو المعارضة.
ودافع حزب "الأصالة والمعاصرة" (معارض)، عن إشراف الحكومة على الانتخابات، باعتبار أنها هي الجهة المُخوَّل لها تنظيم تلك الاستحقاقات، بسبب ما تتوفر عليه من إمكانات بشرية ومادية ولوجستية، تجعلها هي المؤهلة للتحضير القانوني لتلك الاستحقاقات وضمان الأجواء الملائمة لإجرائها.
من جهته، دعا حزب "الاتحاد الدستوري المغربي" (معارض)، في مؤتمر صحافي، عقده أواخر الأسبوع الماضي، في الدارالبيضاء، الحكومة المغربية إلى "تحمل مسؤوليتها في الإشراف على الانتخابات المقبلة، انسجامًا مع المقتضيات الدستورية التي تمنح الحكومة ورئيسها صلاحية تدبير ملف الانتخابات".
وتبنَّى حزب "التقدم والاشتراكية" (مشارك في الحكومة)، الرأي ذاته، إذ دافع عن إشراف الحكومة على تدبير الشأن الانتخابي، واستغربت قيادته من الجدل الدائر داخل الحقل السياسي المغربي، باعتبار أنه لا يمكن تخويل جهة مستقلة مسؤولية تنظيم الانتخابات، معتبرًا أن الجدل المثار بشأن الموضوع، مبالغ فيه، ويخضع لحسابات سياسية ضيقة.
أما حزب "العدالة والتنمية"، الذي يقود التجربة الحكومية الحالية، فإنه امتنع عن التعبير عن أي رأي، رغم أنه أقام الدنيا ولم يقعدها حينما كان في المعارضة، إذ كان من دعاة تشكيل هيئة مستقلة للإشراف على الانتخابات.
وكان يُؤكِّد أن الهيئة المستقلة للانتخابات هي الكفيلة وحدها بضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، رغم أن إشراف الحكومة السابقة على الانتخابات لم يمنع "العدالة والتنمية" من الفوز بها، واحتلاله صدارة المشهد الانتخابي في انتخابات 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 التشريعية.
وتراجع "العدالة والتنمية" إلى الخلف، وركن إلى الصمت، بعد وصوله إلى الحكومة، رغم الدعوات المحتشمة لكتلته النيابية في مجلس النواب (الغرفة الأولى) قبل فترة، بضرورة التفكير في الجهة التي ينبغي أن تشرف على الانتخابات، لكن تلك الدعوات اختفت من الساحة مع قرب موعد الانتخابات.
وفي السياق ذاته، عارض حزب "الاستقلال" (معارض)، إشراف الحكومة على الانتخابات، ودعا، إلى إحداث هيئة مستقلة تتكفل بهذا الملف.
وأعلن الحزب، أنه "وضع مقترح قانون في الموضوع"، بينما عبرت بعض التنظيمات السياسية الأخرى، مثل الحزب "الاشتراكي الموحد"، عن الرأي ذاته.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل سياسي بشأن الإشراف الحكومي على الملف الانتخابي في المغرب جدل سياسي بشأن الإشراف الحكومي على الملف الانتخابي في المغرب



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya