الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
السُلطات الجزائريّة تُوافق على تشريح جماجم رهبان تيبحرين في 2014

 الجزائر ـ نورالدين رحماني

 الجزائر ـ نورالدين رحماني وافقت السلطات الجزائريّة، على طلب القاضي مارك تريفيديك، لتشريح جماجم رهبان تيبحرين في العام 2014، في إطار المهمة التي يقوم بها والتحقيق في ظروف مقتل الرهبان السبعة في 1996، في أحد جبال منطقة تيبحرين في ولاية المدية (91 كلم شرق الجزائر العاصمة).وأعلن محامي أقارب الرهبان ، باتريك بودوان، الجمعة، أن تلك الخطوة جاءت وسط تكتّم شديد من السلطات الجزائريّة، أن "القاضي المتخصص في قضايا مكافحة الارهاب مارك تريفيديك، تحصّل على موافقة السلطات الجزائريّة لتشريح جماجم الرهبان، بغرض تطبيق اختبار (دي إن إيه" على تلك الجماجم، لمعرفة هوية الضحايا، وإجراء تشريح عليها، برفقة فريق كامل يتكون من طبيبين مُحلفين، ومختص في البصمات الوراثية ومصوّر للهوية القانونية، لكنه لم يحصل في المقابل على موافقة السلطات الجزائريّة  لإجراء سلسلة جلسات استماع لـ20 شاهدًا في القضية من عناصر مُسلّحة مُتشدّدة تنتمي إلى التنظيم الذي تتهمه الجزائر بأنه وراء تنفيذ عملية الاغتيال".ويمثل الاستماع إلى عشرين شاهدًا وتشريح جماجم الرهبان، أمرين أساسيين في مهمة الإنابة الدولية الموجهة إلى الجزائر، في ديسمبر/كانون الأول 2011، من طرف نيابة محكمة باريس، بغرض إيجاد دلائل بشان الطريقة التي قتلوا بها، وذلك بعد أن كان قد اجتمع مع عائلات الضحايا، في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2011، وشرح لهم خطته في العمل، وأخذ موافقتهم على ذلك، ومنحت السلطات الجزائرية تأشيرة عمل للقاضي الفرنسي الذي طلب منذ عامين زيارة الجزائر، الأمر الذي تحقق له الإثنين الماضي حيث حلّ بالجزائر لتنفيذ مهمته.  وقد خُطف الرهبان الفرنسيّون السبعة، مساء 27 آذار/مارس 1996، من ديرهم المعزول قرب مدينة المدية جنوب العاصمة الجزائرية، واغتيلوا، وأعلنت "الجماعة الإسلامية" المُسلّحة التي كان يتزعمها جمال زيتوني في 26 نيسان/أبريل مسؤوليتها عن العملية، وعُثر على رؤوس الرهبان في 30 أيار/مايو على حافة طريق جبلي، لكن لم يُعثر أبدًا على باقي جثثهم، مما ولّد فرضية أن غياب الجثث هدفه إخفاء أسباب الوفاة.وبعد أن ظلّ يتتبع فرضية اغتيالهم من مجموعة مُتشددة، أعاد القاضي الفرنسي توجيه تحقيقه إلى احتمال خطأ ارتكبه الجيش الجزائري، وذلك من خلال شهادة لملحق عسكري سابق في السفارة الفرنسية لدى الجزائر، وهو الجنرال الفرنسيّ المتقاعد فرانسوا بوشوالتر، لجريدة "لوفيغارو" قبل عامين، وهي الفرضية التي تنفيها السلطات الجزائرية المدنية والعسكرية، وتعتبرها "مجرد دعاية تقوم أطراف معارضة لاستقرار الجزائر"، كما أن لوبيًا معينًا في فرنسا يحاول الضغط على الجزائر، لتحريك الملف في كل مرة، بغرض الحصول على مزيد من الصفقات الاقتصادية والمشاريع في الجزائر.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة