السُلطات الجزائريّة تُوافق على تشريح جماجم رهبان تيبحرين في 2014
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيما رفضت السماح للقاضي الفرنسيّ بسماع 20 شاهدًا مُتشدّدًا

السُلطات الجزائريّة تُوافق على تشريح جماجم رهبان تيبحرين في 2014

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السُلطات الجزائريّة تُوافق على تشريح جماجم رهبان تيبحرين في 2014

السُلطات الجزائريّة تُوافق على تشريح جماجم رهبان تيبحرين في 2014
 الجزائر ـ نورالدين رحماني

 الجزائر ـ نورالدين رحماني وافقت السلطات الجزائريّة، على طلب القاضي مارك تريفيديك، لتشريح جماجم رهبان تيبحرين في العام 2014، في إطار المهمة التي يقوم بها والتحقيق في ظروف مقتل الرهبان السبعة في 1996، في أحد جبال منطقة تيبحرين في ولاية المدية (91 كلم شرق الجزائر العاصمة).وأعلن محامي أقارب الرهبان ، باتريك بودوان، الجمعة، أن تلك الخطوة جاءت وسط تكتّم شديد من السلطات الجزائريّة، أن "القاضي المتخصص في قضايا مكافحة الارهاب مارك تريفيديك، تحصّل على موافقة السلطات الجزائريّة لتشريح جماجم الرهبان، بغرض تطبيق اختبار (دي إن إيه" على تلك الجماجم، لمعرفة هوية الضحايا، وإجراء تشريح عليها، برفقة فريق كامل يتكون من طبيبين مُحلفين، ومختص في البصمات الوراثية ومصوّر للهوية القانونية، لكنه لم يحصل في المقابل على موافقة السلطات الجزائريّة  لإجراء سلسلة جلسات استماع لـ20 شاهدًا في القضية من عناصر مُسلّحة مُتشدّدة تنتمي إلى التنظيم الذي تتهمه الجزائر بأنه وراء تنفيذ عملية الاغتيال".ويمثل الاستماع إلى عشرين شاهدًا وتشريح جماجم الرهبان، أمرين أساسيين في مهمة الإنابة الدولية الموجهة إلى الجزائر، في ديسمبر/كانون الأول 2011، من طرف نيابة محكمة باريس، بغرض إيجاد دلائل بشان الطريقة التي قتلوا بها، وذلك بعد أن كان قد اجتمع مع عائلات الضحايا، في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2011، وشرح لهم خطته في العمل، وأخذ موافقتهم على ذلك، ومنحت السلطات الجزائرية تأشيرة عمل للقاضي الفرنسي الذي طلب منذ عامين زيارة الجزائر، الأمر الذي تحقق له الإثنين الماضي حيث حلّ بالجزائر لتنفيذ مهمته.  وقد خُطف الرهبان الفرنسيّون السبعة، مساء 27 آذار/مارس 1996، من ديرهم المعزول قرب مدينة المدية جنوب العاصمة الجزائرية، واغتيلوا، وأعلنت "الجماعة الإسلامية" المُسلّحة التي كان يتزعمها جمال زيتوني في 26 نيسان/أبريل مسؤوليتها عن العملية، وعُثر على رؤوس الرهبان في 30 أيار/مايو على حافة طريق جبلي، لكن لم يُعثر أبدًا على باقي جثثهم، مما ولّد فرضية أن غياب الجثث هدفه إخفاء أسباب الوفاة.وبعد أن ظلّ يتتبع فرضية اغتيالهم من مجموعة مُتشددة، أعاد القاضي الفرنسي توجيه تحقيقه إلى احتمال خطأ ارتكبه الجيش الجزائري، وذلك من خلال شهادة لملحق عسكري سابق في السفارة الفرنسية لدى الجزائر، وهو الجنرال الفرنسيّ المتقاعد فرانسوا بوشوالتر، لجريدة "لوفيغارو" قبل عامين، وهي الفرضية التي تنفيها السلطات الجزائرية المدنية والعسكرية، وتعتبرها "مجرد دعاية تقوم أطراف معارضة لاستقرار الجزائر"، كما أن لوبيًا معينًا في فرنسا يحاول الضغط على الجزائر، لتحريك الملف في كل مرة، بغرض الحصول على مزيد من الصفقات الاقتصادية والمشاريع في الجزائر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السُلطات الجزائريّة تُوافق على تشريح جماجم رهبان تيبحرين في 2014 السُلطات الجزائريّة تُوافق على تشريح جماجم رهبان تيبحرين في 2014



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya