الجزائر - سميرة عوام
أكد المترشّح الحرّ للرّئاسيّات الآتية علي بن فليس أن برنامجه يجيب على طموحات الشّعب الجزائريّ ويبني مستقبل الشباب والنخبة المثقّفة والفلاحين وكذلك الفئة الهشة في المجتمع، ليضيف أنه يجمع بين المواطنين دون إحداث فروقات أو أي إقصاء وتهميش للحريات وفي حال اعتلائه لكرسي الرئاسة فإنه سيتصالح مع الجماعات المتطرّفة وسيعطي لها فرصة
للتفاوض والحوار مع إشراكها في مختلف البرامج المقدمة.
وأكد المترشح الحر علي بن فليس ضرورة الذهاب في 17 نيسان/أبريل المقبل بقوة لصناديق الاقتراع من أجل وضع حد للتزوير، مع ترك الحرية للشعب ليختار رئيسه حسب قناعاته بعد أن يطّلع على برنامجه والذي يكون لصالحه مع بناء اقتصاد قوي، إلى جانب إعادة تغيير المنظومة التربوية والتعليمية وذلك لإنشاء جيل متفتح على الديمقراطية ويواكب العالم في مختلف التطورات.
وشرح ابن فليس برنامجه والذي قال إنه يركز على إشراك الشعب في تحقيق أهدافه من خلال رسم المسار الديمقراطي إلى جانب وضع حد لتصفية الحسابات، ليضيف المتحدث أنه يفتح ذراعيه للشعب كله مهما كانت انتماءاته الحزبية والسياسية.
وفتح ابن فليس النار على النظام الحالي والذي اعتبره عائقا أمام الديمقراطية في الجزائر، لأنه مازال يمارس خداعه وبعض التجاوزات الأخرى لتمرير رسائله وخدمة أغراضه الخاصة وهذا ما اعتبره ابن فليس ضرب في مصداقية وشفافية الديمقراطية والتي يتحدث عنها المترشح الحر بوتفليقة ومناصري الفترة الرابعة.
ولم يغفل المتحدث في التطرق لملفات الفساد وممارسة الظلم والقهر ضد الشعب وهو الأمر الذي انجر عنه الفوضى والغليان الشعبي وسلسلة الاحتجاجات.