طرابلس - ليبيا اليوم
أكّد رئيس المؤسسة الوطنية مصطفى صنع الله لوزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أن الصراع الدائر في ليبيا هو بين أطراف تؤمن بتطبيق القانون واحترام الديمقراطية وأطراف أخرى تعادي ذلك.
وبحث الطرفان في مقر المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس، الثلاثاء، الدور السلبي الذي تمارسه بعض الدول الخارجية في ليبيا خاصة بغياب النفط الليبي عن أسواق الطاقة العالمية.
وأكد دي مايو دعمه الكامل للمبادرة التي اقترحتها المؤسسة لاستئناف إنتاج وتصدير النفط وتجميد إيراداته بالحساب الخاص بالمؤسسة في المصرف الخارجي بالتوازي مع انطلاق مسار اقتصادي يضمن تحقيق الشفافية المالية والتوازي مع مسار إعادة الترتيبات الأمنية في ما يتعلق بأمن المنشآت النفطية.
وناقش صنع الله مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، دور الاتحاد الأوروبي في دعم مبادرة المؤسسة، مشيرا إلى أن الصراع بين أطراف تريد الاستيلاء على ثروات الشعب الليبي.
ورحب "بوريل" بمبادرة المؤسسة لاستئناف إنتاج النفط وتصديره وتجميد إيراداته بحسابها في المصرف الليبي الخارجي وانطلاق مسار اقتصادي يضمن تحقيق الشفافية المالية بالتوازي مع مسار إعادة الترتيبات الأمنية.
يذكر إلى أن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، قال الخميس الماضي إن الصراع الدائر على المنشآت النفطية هو صراع دولي سياسي أكثر من كونه نزاعا ليبيا داخليا حول توزيع الإيرادات
قد يهمك ايضًا:
مصطفى صنع الله يرى أن طرد الميليشيات المسلحة يحل عقدة حقل"الشرارة" النفطي
"صنع الله" الجنوب عاد لجمع الحطب للطهي لتعذر إيصال الوقود لهم