القاهرة - محمود الرفاعي
توجه النجم العربي دريد لحام برسالة محبة إلى أسرة مسلسل "حمام شامي" الذي يتم تصويره حاليًا في أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة، وللقائمين على إنتاجه من سوريين وعرب، مؤكدًا أن تصوير الدراما السورية في بلدان عربية كان حلمًا في الماضي، وها هو يصبح حقيقة بغض النظر عن الأسباب، وفق تعبيره. وقال لحام إنه يهنئ كل شخص ضمن كوادر العمل، من منتجين إلى ممثلين إلى الكاتب والفنيين، على خطوة اعتبرها "غوّار" لفتة عربية تستحق الاحترام. وقال "كنا في الماضي نناقش في بلدان عربية مختلفة آلية تسويق الدراما جغرافيًا وليس عبر الشاشة فقط، وكانت المعيقات كبيرة على الدوام.. اليوم تنطلق العجلة ولو لأسباب مؤسفة، فعلينا أن نبارك الخطوة، ونجعلها عُرفًا سنويًا". وعن وجود دراما بيئية شامية في بلد خليجي قال "دمشق بيئة كل العرب، وهذه مسلّمة تاريخية.. حيث يمشي العربي في بلاد العروبة وكأنه يمشي في دمشق". وأكد ثقته في نجاح العمل، داعيًا إلى تعميم الفكرة في مختلف البلدان العربية. وعاد دريد لحام للتو من بيروت بعد أن أنهى تصوير مسلسل سوري صُوّر هناك بعنوان "سنعود بعد قليل"، مع المخرج الليث حجو، ويتناول قضية عائلة سورية هربت من الحرب الدائرة في سورية ولجأت إلى لبنان، ويكون دريد كبيرها. يذكر أن "حمام شامي" هو أول عمل دمشقي يتم تصويره خارج دمشق، وهو من إخراج مؤمن الملا, بطولة كل من مصطفى الخاني, أحمد الأحمد، زهير رمضان، وفيق الزعيم، مها المصري، ديما بياعة، ديمة الجندي، وعبد الهادي صباغ، جنان البكر.