طهران ـ مهدي موسوي
أعدمت السلطات الإيرانية فتاة بتهمة قتل رجل كان قد حاول اغتصابها وسط مطالبات دولية بإرجاء تنفيذ العقوبة.
ووصفت منظمة العدل الدولية إعدام جباري بأنه "باطل" حيث أشارت إلي أن السيدة شول بارافان تلقت مكالمة هاتفية من السلطات في سجن طهران أبلغت من خلالها أن بإمكانها زيارة ابنتها للمرة الآخيرة قبيل إعدامها وسمح لها بزيارة لمدة ساعة مع ابنتها قبل أن تجبر على الرحيل.
كانت جباري قد أوقفت في عام 2007 بعد اتهامها بقتل مرتضى عبد العلى الصرباندي الموظف السابق في الاستخبارات الإيرانية الذي حاول الاعتداء علىها جنسيًا.
وحكم على جباري بالإعدام في طهران عام 2009وأيدت المحكمة العليا في طهران الحكم، كما أثارت قضيتها جدلًا واسعًا على المستوى الدولي بعد جمع عريضة تضم حوالي 240.000 توقيع للمطالبة بإطلاق سراحها .
وأشارت المحكمة إلى أن جباري طعنت مرتضى عبد العلي في ظهره عام 2007 بعد شرائها لسكين في صباح ذلك اليوم .
يذكر أنه تم إعدام الفتاة بعدما رفضت عائلة عبد العالي إلتماس العذر لجباري أو قبول الدية.
وعبرت راها بحريني الباحثة في الشأن الإيراني من منظمة العفو الدولية عن صدمتها حيث أوضحت "لقد صٌدمنا فيما حدث مثلما صٌدمنا من قبل لقد ذهلنا من هذا الحكم الباطل والمزيف إن إعدام جباري حالة مأساوية بالنسبة للعددين في إيران والمجتمع الدولي".