واشنطن - سليم كرم
أدلت مساعدة هيلاري كلينتون الأولى هما عابدين، بشهادتها أمام لجنة مجلس النواب في التحقيق في الهجوم المتطرف الذي حصل في بنغازي في جلسة استماع مغلقة في مبنى الكابيتول هيل.
وتمحورت شهادة عابدين حول الهجمات على المنشآت العسكرية الأميركية في بنغازي التي حصلت في ليبيا يوم 11 أيلول / سبتمبر 2012 وكيف تعاملت السلطة التنفيذية معها.
ونشرت حملة كلينتون في بيان لها هذا الصباح أنه "من غير الواضح لماذا احتاجت اللجنة شهادة عابدين"، موضحين أن عابدين لا تملك معلومات حول الأحداث المحيطة بعملية بنغازي.
ويعتقد أن لجنة التحقيقات التي يقودها الحزب "الجمهوري" تهدف في الأساس إلى مطاردة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وصرّح المتحدث باسم كلينتون بريان فالون، بأن اللجنة الخاصة طلبت عابدين لتسألها عن طرق حملة كلينتون الانتخابية في تحسين حماية الدبلوماسيين الأميركان الذين يعملون في مناطق الخطر، ولكنه نفى أن يكون هذه هو الهدف الحقيقي، معتقدًا أن الهدف الحقيقي هو مجرد تكتيك في خطة الجمهوريين للإساءة لهيلاري كلينتون من خلال استدعاء موظفيها إلى لجنات تحقيق كهذه.
وستقدم كلينتون نفسها شهادتها حول الرسائل الإلكترونية التي تتعلق بقضية بنغازي، والتي أرسلتها كلينتون من حسابها الشخصي ولم تعلم بها الحكومة حتى آب /أغسطس الماضي، في 22 تشرين أول / أكتوبر، حيث كانت وزير الخارجية أثناء الهجوم.
وأكدت كلينتون مرارا أنها حريصة على الإجابة على الأسئلة حول معرفتها بالوضع الأمني في ليبيا، وخصوصًا في الفترة التي سبقت الهجوم، لتبرئة نفسها مرة وللأبد، وأشار رئيس حملة كلنتون السابق شارلي ميلز إلى أن الوزير حزنت كثيرًا لمقتل السفير الأميركي في الهجمات.