الرباط - فاطمة عبد الحميد
اختارت مجلة "فوربيس" الأميركية عضو المكتب السياسي، النائبة البرلمانية عن حزب "الأصالة والمعاصرة"، وعمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، أقوى امرأة قيادية شابة في القارة الإفريقية تأثيرًا ونفوذًا، من بين عشرين امرأة منهن سياسيات وسيدات أعمال من سبع دول إفريقية.
كما اختار المعهد الأميركي "آسبن"، النائب البرلماني عن حزب "الأصالة والمُعاصرة" الشرقاوي الروداني، ليتوج كـ"قيادي مستقبل"، في حفل احتضنه مقر وزارة الخارجية الفرنسية "لوكاي دورساي"، برعاية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وبحضور كل من رئيس دولة ساحل العاج الحسن واتارا، ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وشخصيات أوربية وإفريقية.
وأكد الخبير والمتخصص في التحليل الجيوستراتيجي الروداني، أنَّ اللقاء بين مسؤولين من القارتين الإفريقية والأوربية، الهدف منه البحث عن آليات لخلق مجتمعات آمنة تنشد التنمية كأفق، مشيرًا إلى أنَّ عددًا من المسؤولين الذين كانوا حاضرين نوهوا بالنموذج المغربي الذي يسير في هذا الاتجاه، نحو تعميق الشراكات شمال جنوب، ودعم العلاقات في شتى المجالات على مستوى جنوب جنوب.
واعتبر الروداني الذي يشغل أيضًا عضوية اللجنة السياسية لبرلمانات الدول الفرنكوفونية، ولجان علاقات الصداقة المغربية البرلمانية مع الكوت ديفوار، وفلندا، والموزمبيق، أنَّ تتويجه يدخل في إطار نجاح الدبلوماسية الموازية لحزب "الأصالة والمعاصرة"، والذي خلق دينامكية متميزة في هذا الإطار، كان لها تأثير جد إيجابي خصوصًا فيما يتعلق بملف الوحدة الترابية.