لندن ـ ماريا طبراني
شهدت زوجة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، سامانثا، خطاب زوجها، بحضور رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي في ملعب ويمبلي، مرتدية "ساري هندي" أحمر، مما كشف عن أنوثة وجاذبية خاصة لزوجة أهم شخصية في المملكة المتحدة.
وقد رافق السيدة (44 عامًا) زوجها كاميرون، الذي كان يرتدي حلة زرقاء، إلى الحفل الراقص، حيث ذهبا وراء الكواليس لمقابلة الراقصين الذين سيؤدون رقصاتهم في استقبال مودي.
ويعد الحفل الحدث الضخم في برنامج زيارة مودي إلى المملكة المتحدة، والتي ستمتد لثلاثة أيام، حيث سيتحدث الزعيمان إلى الجمع المحتشد في ملعب ويمبلي.
وقد تبادل رئيسا وزراء البلدين الهدايا، بينما ارتدت سامانثا الساري الأحمر لهذه المناسبة وأسدلت شعرها على كتفيها وارتدت أقراطًا رقيقة تتماشى مع زخارف الساري، وحرصت على اتباع التقاليد الهندية كاملة، حيث ارتدت جوهرة بيندي على جبهتها أيضًا.
ومودي هو أول رئيس وزراء هندي يزور المملكة المتحدة منذ حوالي عقد من الزمان، ونتج عن اليوم الأول لزيارته صفقات تجارية بين البلدين تقدر بـ13.7 مليار دولار.
وقد تناول مودي في وقت سابق غداءه مع الملكة إليزابيث، ودوق ودوقة كمبريدج، الأمير ويليام والأميرة كيت، اللذان أعلنا عن زيارتهما الأولى إلى الهند.
ويتضمن حدث ويمبلي عروضًا من الرقصات الهندية والبريطانية وعروض الألعاب النارية، التي وصفها المنظمون كأكبر حدث في المملكة المتحدة.
كان رئيس وزراء الهند قد أعطى كاميرون "مسند كتب" مصنع يدويًّا من الخشب والرخام والفضة، أما سامانثا فقد تلقت مرآة معدنية مصنعة يدويًّا من ولاية كيرالا الجنوبية، وكذلك شال من الباشمينا.
ثم عاد رئيس الوزراء مودي لتناول الغداء مع الملكة في قصر باكنغهام، قبل أن يغادر لحضور حفل استقباله في استاد ويمبلي.
وبعد غدائه مع الملكة تفقد مودي مجموعة من معروضات القصر، بما فيها شال تلقته الملكة كهدية زفاف من المهاتما غاندي العام 1947، كما قدم السيد مودي للملكة هدية عبارة عن صور زيارتها إلى الهند العام 1961 إلى جانب بعض الأوشحة الحريرية المصنعة في الهند.
إلا أن تظاهرات حاشدة خارج داوننغ ستريت واجهت رئيس الوزراء الهندي؛ بدعوى أنه غير مُرحَّب به في بريطانيا.