واشنطن - المغرب اليوم
رحبت الناشطة السعودية المعارضة، منال الشريف، بدعوة وجهتها إليها سفارة الرياض في واشنطن للقاء السفيرة السعودية الجديدة الأميرة ريما بنت بندر، وطرحت حزمة من الشروط لعقد هذا اللقاء.
وأعربت الشريف التي تقوم حاليًا بجولة بسيارة من سان فرانسيسكو غرب الولايات المتحدة إلى واشنطن في شرقها للتظاهر في عيد ميلادها الأربعين أمام سفارة السعودية في واشنطن، ضمن إطار حملة تهدف إلى توعية الأمريكيين بوضع حقوق الإنسان في المملكة، أعربت عن سعادتها إزاء دعوة السفارة لها، واصفة إياها "مؤشرا إيجابيا".
وأبدت الناشطة استعدادها للقاء الأميرة ريما، لكن في حال تطبيق السعودية عددا من المطالب، هي الإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشطات الحقوقيات المعتقلات في المملكة وجميع "سجناء الرأي" ورفع حظر السفر عن أفراد عوائلهم.
وتابعت الناشطة أن مطلبها الأخير هو أن يعقد اللقاء خارج السفارة حصرا، في ما يمكن اعتباره إشارة غير مباشرة إلى قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قُتل داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من أكتوبر الماضي.
ووجهت السفارة السعودية في واشنطن مؤخرا دعوة إلى الناشطة منال الشريف للقاء الأميرة ريما بنت بندر التي أصبحت أول امرأة في تاريخ المملكة تتولى منصب سفير برتبة وزير.
قد يهمك ايضا:
مصطفى الرميد يدعو لتتشبع المجتمع المغربي بممارسة الديمقراطية