الرئيسية » نساء في الأخبار

تونس ـ المغرب اليوم

اعتبرت نائبة حزب "المسار" التونسيّ المعارض كريمة سويد، أنه يتوجّب على الرئيس الفرنسيّ فرانسوا هولاند، أن يقوم بتشخيص دقيق للوضع التونسيّ، داعية إياه إلى الوقوف بجانب تونس من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي تُعاني منها.وأكّدت سويد، في حوار مع "فرانس 24"، أن زيارة هولاند إلى تونس تهدف إلى إعادة الثقة وبناء شراكة اقتصادية جديدة وقوية بين البلدين، وأنه سيُشارك التونسيين احتفالهم بنهاية المسار الدستوريّ، لكن للأسف هذه الاحتفالات تأتي في وقت ارتفعت فيه حدّة الأزمات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، كما يأتي بعد مرور عام على اغتيال اليساري شكري بلعيد، ويجب أن نعترف أن الأزمات العديدة التي تمر بها تونس منذ أشهر عدة تحوّلت إلى أزمة ثقة بين المواطنين وحكومتهم، وطبعا اليوم لدينا حكومة جديدة وهي تحاول مواجهة كل المصاعب التي يعاني منها الشعب، لكن في حال فشلت في مهامها، وتحقق الشعب أن هذه الحكومة لم تحل مشاكله اليومية، فهذا سيؤدي من دون شك إلى نشوب أزمات جديدة قد تكون خطرة، لذا أتوقع أن يكون هدف زيارة هولاند دعم الديمقراطية الناشئة في بلادنا وتوطيد العلاقات بين البلدين والتي تضرّرت قبل وأثناء الثورة". وأوضحت المعارضة التونسيّة، أن شعبها يأمل في إعادة بناء الثقة مع باريس، لكن هذا يتطلب من هولاند أن يقوم بتشخيص دقيق للوضع التونسيّ، ولا يُخطئ مثلما أخطأ عندما قال في زيارة سابقة، "إن الإسلام السياسيّ يتطابق مع الديمقراطية"، فربما كان يريد أن يخاطب الشبان الفرنسيين من أصول مغاربيّة، وإذا كان هذا هو الهدف من هذا التصريح، فأعتقد أنه أخطأ كثيرًا، فنحن نعتقد أن السؤال عن تطابق الإسلام السياسيّ بالديمقراطية لا يزال مطروحًا في تونس، التي أثبتت أن الإسلام السياسيّ قد فشل ولا ينبغي التردّد في قول ذلك، ونحن نذكر جيدًا كيف أخطأ خلفه ساركوزي في تشخيص المشاكل التي كانت تعاني منها تونس، ونتمنى بألا يرتكب هولاند الغلطة ذاتها. وردًا على سؤال "كيف يمكن لفرنسا أن تساعد تونس في الخروج من أزمتها السياسية والاقتصادية؟، قالت سويد، "ننتظر من هولاند أن يقوم بتشخيص دقيق للأزمة التونسية يتطابق مع التشخيص الذي قام به التونسيون أنفسهم، وأن يساعدنا على إيجاد حلول في المستقبل القريب، وإذا كانت فرنسا لا تستطيع بمفردها أن تساعد تونس على إيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها، فبإمكانها أن تطلب هي أيضًا المساعدة من دول أوروبيّة أخرى، وطبعًا زمن (فرنسا - أفريقيا) انتهى، نحن نحتاج إلى علاقات متوازنة بين البلدين، فرنسا لديها الإمكانات والتقنيات اللازمة، ونحن في تونس لدينا الموارد البشريّة، ويجب أن تكون العلاقة مُربحة للطرفين".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

بصمات لا تُنسى في حياة الملكة رانيا العبد الله…
ابنة شقيق الرئيس الأميركي تكشف عن فضيحة جديدة داخل…
تيخانوفسكايا تُشدد على أهمية أن تبقى أزمة بيلاروس "شأنا…
وفاة محامية تركية موقوفة في المستشفى بعد إضرابها عن…
قبلات حارة بين ترامب وميلانيا خلال "المؤتمر الجمهوري"

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة