لندن - المغرب اليوم
اعترفت العروس الملكية كاميلا أنّ زواجها مِن الأمير تشارلز في عام 2005 بعد وفاة زوجته السابقة الأميرة ديانا، أنّها لم تكن تتوقع حدوث ذلك بالفعل.
وأقيمت حفلة زفاف دوق ودوقة كورنوول في قاعة "وندسور غيلدهول"، الساعة 12:30 ظهرا السبت 9 أبريل/ نيسان، وتبعته حفلة رسمية لاستقبال المدعوين في قلعة "وندسور"، وأعلن قصر باكنغهام مسبقا أن الملكة والأمير فيليب لن يحضرا الحفلة لكن إليزابيث الثانية ستحضر المراسم الكنسية، وبعد اعتراف كاميلا بأنها لم تتوقع حدوث الزواج، قال الأمير تشارلز: "أنا محظوظ للغاية.. إنها مميزة جدا".
ووُضعت عدة "قواعد" قبل الاحتفال الملكي، لضمان إقامة الزفاف بأكبر قدر من السلاسة، مع فرض قاعدة ترتبط بزفاف الأمير تشارلز والأميرة ديانا في عام 1981، وفي الدعوات التي أُرسلت إلى نحو 800 ضيف ذُكر أن استخدام الكاميرات والهواتف أمر محظور، لكن القاعدة الأشد غرابة كانت حظر هدايا الزفاف.
اقرأ المزيد : أميركية تُطالب بإخضاع رفات توأم جَد ديانا لاختبار الحمض النووي
واعتُقد بأن الخطوة هذه فرضها الأمير تشارلز لتجنب إحراج الحصول على الآلاف من الهدايا غير المرغوب بها، وجاء في الدعوة "قائمة الزفاف.. لن تكون هناك قائمة زفاف"، وبعد زواج تشارلز من الأميرة ديانا ورد أن الزوجين أحرقا أو تخلّصا من الكثير من الأغراض الغريبة بين الهدايا البالغ عددها 6 آلاف هدية، والتي تضمنت فرشاتي أسنان باللونين الوردي والأزرق.
وكشف كبير الخدم السابق التابع إلى الأميرة ديانا، بول بوريل، كيف تم تسليم بعض هدايا الزفاف للخدم الملكي.
يذكر أنه في العام 1947 تلقّت الملكة إليزابيث الثانية آلاف الهدايا بعد زواجها من الأمير فيليب، وشملت الهدايا معطفا من فرو المنك من شعب "نيوفاوندلاند"، وحصانا من الآغا خان، وقلادة ذهبية عمرها 22 قرنا من الملك فاروق المصري.
قد يهمك ايضا : الأميرة ديانا تُشعل أزمة بين الأمير تشارلز والملكة إليزابيث
تعرّف على "ألِس باتنبيرغ"جدة الأمير تشارلز المدفونة في القدس