الرئيسية » نساء في الأخبار
نادية مراد

لندن - كاتيا حداد

نادت إحدى الفتيات الشابات والمرشحة للحصول علي جائزة نوبل للسلام والتي تحملت كابوسًا إمتد لثلاثة أشهرٍ كإحدى سبايـا الجنس للمتطرفين من تنظيم "داعش" إلى ضرورة استقبال بريطانيا للمزيد من اللاجئين. وكان تنظيم "داعش" قد اجتاح القرية العراقية التي تواجدت بها نادية مراد باسي طه في آب / أغسطس من عام 2014 وإختطف الفتاة التي كانت تبلغ من العمر وقتها 19 عاماً قبل ذبح أفراد من عائلتها.

وبعد مهاجمة الجهاديين من تنظيم "داعش" للطائفة الأيزيدية من غير المسلمين، فقد قاموا بقتل ستة من ثمانية أشقاء لنادية أمام عينيها، إلى جانب قتل 300 رجل آخر من قريتها قبل أن يتم إختطافها واغتصابها مراتٍ عدة في اليوم من قبل عدد لا يُحصى من الرجال. فيما فارق والدها الحياة قبل وقوع هذه الفظائع المروّعة.

وأقتيدت نادية بعد قتل والدتها إلي معقل تنظيم "داعش" في الموصل برفقة إثنين من شقيقاتها و بنات عماتها المراهقات إلى جانب 150 فتاة أخري قبل تعرضهن للإعتداء الجنسي المروع. وتمكنت نادية من الفرار بعد ثلاثة أشهرٍ من الإغتصاب الوحشي إلى مخيم آمن للاجئين، قبل اللجوء إلى ألمانيـا.

ووصفت الأمم المتحدة تعامل تنظيم "داعش" مع السكان الأيزيديين بالإبادة الجماعية في أعقاب إطلاق الجماعة لحملة قتل واغتصاب وإيذاء و تعذيب ضدهم. وفي حديثها إلى صحيفة الميرورThe Mirror فقد أشارت إلى أن ما قام به تنظيم "داعش" بحق السكان الأيزيديين يعد بمثابة الإبادة الجماعية، مضيفة بأنه من الضروري استقبال بريطانيـا للمزيد من اللاجئين الذين يواجهون معاناة رهيبة في المخيمات.

وذكرت نادية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في كانون الأول / ديسمبر بأنه وعلى طول الطريق إلي مدينة الموصل، لم تسلم الفتيات من 150 عائلة أزيدية أخرى من إيذاء الجهاديين لتنظيم "داعش". وهناك في معقل تنظيم "داعش" كان الآلاف من الأيزيديين معروضون للتبادل كهدايـا.

وصرّحت نادية لصحيفة الميرور بأن إبن أخيها البالغ من العمر 13 عاماً تلقى تدريبات على أيدي تنظيم "داعش" من أجل القتال لصالحهم، فيما تمكن من النجاة إثنين من شقيقاتها إحداهن معها في ألمانيـا بينما الأخرى تتواجد داخل مخيم للاجئين في العراق مع إثنين من الأشقاء الناجين.

وفي الولايات المتحدة الأميركية وبالتحديد في لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ، فقد حذّرت نادية في حزيران / يونيو من إرتكاب تنظيم "داعش" المزيد من الأعمال الوحشية التي تهدد أمن أميركـا مثل الهجوم الأخير علي ملهي بالس Pulse الليلي في أورلاندو إلى حين القضاء على هذه الجماعة الإرهابية.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

بصمات لا تُنسى في حياة الملكة رانيا العبد الله…
ابنة شقيق الرئيس الأميركي تكشف عن فضيحة جديدة داخل…
تيخانوفسكايا تُشدد على أهمية أن تبقى أزمة بيلاروس "شأنا…
وفاة محامية تركية موقوفة في المستشفى بعد إضرابها عن…
قبلات حارة بين ترامب وميلانيا خلال "المؤتمر الجمهوري"

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة