الرئيسية » نساء في الأخبار
كاكاشان باسو

لندن ـ كاتيا حداد

قرّرت كاكاشان باسو عندما بلغت سن الثامنة، أنه الوقت المناسب لبدء حياتها العملية، وفي يوم عيد ميلادها، زرعت بذور عنب البحر في حديقة المبنى السكني لوالديها في دبي. وقالت باسو إنها وُلدت في 5 يونيو/حزيران، وهو اليوم العالمي للبيئة، لافتة إلى أنه كان من المحتم عليها أن تكبر لتصبح محاربة من أجل حماية البيئة. وعندما بلغت الثامنة شعرت بأنها "قادرة على حماية كوكب الأرض" بمفردها.

ولا تزال الزرعة تنمو شأنها شأن نشاط وحماسة باسو. ففي وقت سابق من هذا الشهر، استملت جائزة السلام الدولي للأطفال، لجهودها في حماية البيئة، وهي جائزة تمنح سنويًا للطفل الذي قدم مساهمة كبيرة في الدفاع عن حقوق الطفل، وتحسين أوضاع الأطفال المعرضين للخطر، مثل الأيتام والأطفال العاملين، والأطفال الذين يعانون من فيروس العوز المناعي البشري/الإيدز. والجائزة هي مبادرة من مؤسسة حقوق الأطفال (KidsRights) وهو منظمة إغاثة دولية مقرها في أمستردام في هولندا.

وسافرت باسو حول العالم لزرع الأشجار، وتقول إن زرع الأشجار هي أسهل وأضمن طريقة للاستمتاع بالحياة، فيما تعتبر أن العديد من زملائها في المدرسة يرون البيئة مملة. إلا أنها عقد العزم على تغيير مفاهيم الناس حول البيئة، لذا فسرعان ما افتتحت مدرسة لتعليم زرع الأشجار وتنظيف أشجار المنغروف. وزارت باسو جميع المطاعم الموجودة في منطقة القصيص، في دبي للتوعية حول أهمية إعادة التدوير، وأقنعت أصحاب صالونات التجميل، بعدم استعمال المواد الكيمائية القاسية. وما لبثت أن نشرت رسالتها في المدارس القريبة من خلال أصدقائها.

ومما لا شك فيه أن أسرة باسو، كان لها تأثيرًا كبيرًا عليها؛ إذ تقول إنها كانت مصدر إلهام لها في عملها، لأن أسرتها كانت حريصة على تقليل النفايات وتوفير الكهرباء، وعدم إهدار المياه والذهاب إلى الجمعيات الخيرية بشكل أسبوعي. والآن، تبلع باسو 16 عامًا، وتهدف إلى توعية الأطفال حول العالم، للمساعدة في التشجيع على الاستدامة البيئية. إضافة إلى إنجازاتها تفوق حجم إنجازات أكثر المراهقين طموحًا.

وبعدما غرست بذور عنب البحر، شرعت في تدشين حملات بيئية منذ أن بلغت التاسعة، وانتخبها برنامج الأمم المتحدة البيئي، لتصبح منسقة عالمية للأطفال والشباب في سن الـ12. وفي نفس العام، أسست منظمة "الأمل الأخضر"، والتي تدافع فيها عن جذور النشاط الشبابي إزاء البيئة والتعليم البيئي.

وتضم "الأمل الأخضر"، في الوقت الراهن، ما يقرب من ألف عضوًا، وتقول باسو إن المنظمة زرعت أغلب الأشجار في منطقة فستيفتل سيتي في دبي. وتعتقد باسو أن موازنة الكربون هي الطريق للمستقبل، إذ لن يقوم الناس بالتضحية بكل شيء.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

بصمات لا تُنسى في حياة الملكة رانيا العبد الله…
ابنة شقيق الرئيس الأميركي تكشف عن فضيحة جديدة داخل…
تيخانوفسكايا تُشدد على أهمية أن تبقى أزمة بيلاروس "شأنا…
وفاة محامية تركية موقوفة في المستشفى بعد إضرابها عن…
قبلات حارة بين ترامب وميلانيا خلال "المؤتمر الجمهوري"

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة