تلقت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، التهنئة من الأمير هاري وزوجته ميغان على ولادة طفلتها الرضيعة، وقالت السيدة أرديرن، 37 سنة، إنها "تشعر بالانبهار لتلقي رسائل تهنئة من أشخاص مثل دوق ودوقة إسيكس والملكة"، إلا إنها قد اخطأت في إشارتها لهاري وميغان بدوق ودوقة إسيكس، إذ اختلط عليها المقاطعات الانجليزية، فقد أصبح هاري وميغان دوق ودوقة ساسكس عندما تزوجا في آيار/ مايو.

وقامت رئيسة الوزراء، مع شريكها كلارك جايفورد، بعرض طفلهما نيفي للعالم لأول مرة صباح يوم الأحد، والسيدة أرديرن هي ثاني زعيمة في العالم تلد طفلًا أثناء فترة خدمتها، أول مرة كانت منذ 30 عامًا، إذ تسير على خطى رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة بينظير بوتو، التي أصبحت في عام 1990 أول زعيمة منتخبة ديمقراطيًا في التاريخ المسجل تلد أثناء وجودها في السلطة

وكتبت أرديرن على إنستغرام "أرحب بكم في قريتنا"، مع نشر صورة لها والسيد جايفورد مع طفلهما الجديد، وقال مكتب أرديرن إن كلا من الأم والطفل يبليان بلاء حسنًا، وقالت أرديرن في بيان "أنا متأكدة من أننا نمر بكل العواطف التي يمر بها الآباء الجدد، ولكن في نفس الوقت نشعر بالامتنان الشديد لكل اللطف والتمنيات الطيبة من هذا العدد الكبير من الناس".

واستمرت رئيسة الوزراء في العمل حتى دخلت المخاض صباح الخميس، وسيترأس حكومة نيوزيلندا وينستون بيترز، 73 عاما ، خلال الأسابيع الستة المقبلة، وأكدت أرديرن أنها ستظل متاحة للعمل وقت الحاجة، وستستمر الحكومة في العمل كالمعتاد، فعلى مدار أكثر من شهر، تحدثت السيدة أرديرن عن أهمية إجازتها، قائلة "إنها ستستمر في تلقي الإحاطات وستكون متاحة لاتخاذ القرارات الكبرى أو إقرار النظام مع الوزراء إذا لزم الأمر"، وقالت لتلفزيون نيوزيلندا "الشيء الذي يجب أخذه في الاعتبار هو أنني لست ميتة".