واشنطن ـ عادل سلامة
لم تفكر الممثلة الأميركية أنجلينا جولي "حقًا" أنها يمكن أن تكون أي شيء آخر غير أن تكون ممثلة. وتشجعت نجمة فيلم "ماليفيسنت" الشهير، وابنة الممثلين جون فويت ومارشلين برتراند، على اتباع خطى والديها من قبل والدتها وكان أحد الأسباب وراء العمل كممثلة لأنها كانت تعرف مدى سعادة والدتها بذلك.
وبدأت جولي حياتها المهنية كعارضة أزياء وكامرأة فاتنة في أشرطة الفيديو والموسيقى. وكان فيلم "Hackers" أول فيلم لها فيه دور كبير في عام 1995. وعندما لعبت دور البطولة في فيلم "فوغ" كعارضة أزياء مدمنة للمخدرات بدأ نجمها في السطوع. وفازت أنجلينا بأوسكار عام 1999.
وتحدثت لموقع "Conversation" الأميركي في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي وقالت: "أدركت عندما توفيت أمي أن ذلك شيء كنت أقوم به كثيرا من أجلها، ولقد تغير قليلا. فلم أعد أقوم بالكثير منذ وفاتها، أمام الكاميرا. الآن أفعل ذلك لأطفالي. وأنا أحب ذلك! وقالت في الأسبوع الماضي إنها سوف تعود إلى التمثيل بعد انقضاء سنة واحدة لقضاء بعض الوقت مع أطفالها بعد انفصالها عن براد بيت في سبتمبر/أيلول 2016.