واشنطن ـ رولا عيسى
كشفت مصادر أن زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ميلانيا، ستنضم أخيرًا إلى عائلة ترامب وتنتقل إلى البيت الأبيض هذا الشهر، حيث سينتقل كلٌ من ميلانيا وابنها بارون رسميًا إلى واشنطن العاصمة للعيش مع الرئيس في الـ14 يونيو/حزيران 2017، وفقًا لمصادر مُطلعة على شؤون العائلة.
وتنتظر ميلانيا القيام بعملية الانتقال، والتي ستأتي بعد أن يُنهي بارون امتحانات العام الدراسي في ولاية نيويورك، وسينتقل هذا الخريف إلى مدرسة إيبيسكوبال في مدينة بوتوماك في ولاية ماريلاند.
وذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، أنه من المتوقع لكل من فيكتور وأماليجا، والدا ميلانيا، أن يقضوا وقتًا أكثر في العاصمة لرعاية بارون، الذي لطالما قاموا على رعايته على مدى 11 عامًا، ومن الواضح أنه ليس هناك أي نية لقضاء مدة طويلة في واشنطن العاصمة كما فعلت ماريان، والدة الزوجة الأولى للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، أثناء فترة رئاسته.
وتقضي ميلانيا هذه الفترة وقتًا أكثر في البيت الأبيض لتكوين طاقم مبنى إيست وينج، وهو المبنى الخاص بإقامتها، ويُعد جزءًا ومُلحقًا بالبيت الأبيض، وكذلك إعداد المنزل للعائلة، فبينما انتقل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد تنصيبه إلى واشنطن العاصمة، ظل كلًا من ميلانيا وبارون في نيويورك بسبب دراسة بارون.
وكان قرار ميلانيا بالبقاء في نيويورك قد تسبب في عدة مشاكل، حيث يكسر القرار العادات والتقاليد للأسرة الأولى، وبينما أشاد البعض بقرارها لكونها أم جيدة حريصة على حماية ولدها من الأضواء، أشار البعض الآخر إلى تكاليف الأمر، حيث تَطلّب وجود عملاء مخابرات متمركزة في نيويورك أثناء وجودها لحمايتهم.
وأكدت استيفاني فولكوف، أكبر مستشاري ميلانيا، أنهم ينتقلون بالفعل، وأضافت: "تتشرف ميلانيا بخدمة هذا الوطن وتأخذ دور ومسؤوليات الزوجة الأولى للرئيس على محمل الجد"، فيما صرّحت ميلانيا الشهر الماضِ بانتقال بارون لمدرسة بوتاك فور انتقالهم إلى واشنطن العاصمة، والتي تقع على بُعد 20 ميلًا من البيت الأبيض.