لندن - كاتيا حداد
طالبت امرأة بريطانية هربت من بلادها وانضمت إلى تنظيم "داعش" المتشدد في سورية، وتُعرف بالاسم الحركي "أم حسين" تفاصيل جديدة بشأن الرقيب ديلارد جونسون.
ودعت سالي أن جونز، البالغة من العمر 46 عامًا، في تدوينة كتبتها عبر موقع "تويتر"، مقاتلي "تنظيم القاعدة" في الولايات المتحدة إلى الوصول إلى الرقيب وقتله، مشددة على أنه من أكثر الجنود الأميركيين دموية، وصاحب أعلى عدد من القتلى في العراق.
وهربت جونز وزوجها إلى سورية للانضمام إلى التنظيم المتشدد، قبل أن يُقتل زوجها في غارة جوية بريطانية أميركية في آب/أغسطس.
ونشرت "أم حسين" الكثير من التدوينات في وقت سابق، تتحدى من خلالها الأميركيين، واصفة إياهم بأنهم "ليسوا مثل الرجال"، وأخيرًا أعادت نشر تغريدة تحتوي على اسم وعنوان واحد من قادة سلاح الجو الروسي وبيّنت "يقصف أطفالنا في سورية" حسب تعبيرها.
وقارنت التغريدة بين جونسون والجندي روبرت أونيل الذي قتل أسامة بن لادن، والذي ذكرته في تغريدة مشابهة قبل عامين. وقتل أونيل، زعيم "تنظيم القاعدة"، بثلاث طلقات في الجبهة أثناء غارة على مجمع مدينة أبوت أباد في الثاني من آيار/مايو عام 2011.
ورد أونيل على الحملة التي شنها تنظيم "داعش" عليه بالقول "أنا أعرف كيف أدافع عن نفسي".
وزعمت "أم حسين" أن الجندي الأميركي قتل 2646 شخصًا خلال العمليات في العراق، وجاءت التدوينة تحت عنوان "الجندي في بلاده".
وأضافت "أمضى جونسون جولتين كاملتين من القتال في العراق في 2003 و2005، وتلقى نجمتين فضية وبرونزية وأربعة قلوب (بيربل) مقابل جهده هناك".
وتنتمي جونز إلى مدينة تشاثام في كينت، ووضعت في الشهر المنصرم على قائمة الحكومة البريطانية كأكثر البريطانيين الذين جندتهم "داعش" خطرًا وهي واحدة من أربعة متطرفين يحرضون على شن هجمات على بريطانيا.