الرباط– كمال السليمي
تم توشيح سفير المغرب لدى لشبونة، كريمة بنيعيش، الأربعاء الماضي، بالوسام الذهبي من قِبل المعهد البرتغالي العربي للتعاون؛ عرفانًا بجهودها لتعزيز روابط الصداقة والتعاون بين المغرب والبرتغال.
وسلّم رئيس المعهد، مانويل بيشيرا، الوسام لبنيعيش خلال حفل نظم مساء الأربعاء الماضي، في لشبونة، بحضور مجموعة من الشخصيات البرتغالية والمغربية في المجال السياسي والاقتصادي والأكاديمي.
وأشاد بيشيرا بسفير المغرب لإسهامها في تطوير الشراكة المغربية البرتغالية، مشيرًا إلى أنَّ الوسام الذهبي يعد أرقى وسام في المعهد.
وأكد بيشيرا، وهو أيضًا رئيس دائرة الصداقة البرتغالية المغربية، أنَّ "المغرب يعد بلدًا جارًا، وهو قريب جدًا من قلوبنا"، مضيفًا أنَّ الاختلافات بين البلدان والشعوب تشكل نقط تكامل تعمل على إغناء روابط الصداقة والتعاون.
في حين أعربت بنيعيش عن اعتزازها بالتوشيح، معتبرة أنه يعكس جودة روابط التعاون بين سفارة المملكة وهذه المؤسسة العريقة، التي تهدف إلى النهوض بالعلاقات بين البرتغال والعالم العربي، لاسيما المغرب.
وأبرزت أنَّ المعهد البرتغالي العربي، الذي تأسس منذ نحو 30 عامًا، اضطلع بدور رائد في التقريب بين العالم العربي والبرتغال، لاسيما من خلال تنظيم مختلف التظاهرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
وسجلت الدبلوماسية المغربية أيضًا أنَّ أعضاء هذه المؤسسة كافة من أكبر المدافعين عن العلاقات المغربية البرتغالية، لاسيما في دائرة الصداقة المغربية البرتغالية، مضيفة أنهم أسهموا بالأساس على مستوى المجتمع المدني في فهم متبادل أمثل بين البلدين.
ووشح المعهد البرتغالي العربي للتعاون بهذه المناسبة، بوسام الاستحقاق للتعاون المستشار الأول لسفارة المغرب لدى لشبونة عبدالعالي رحالي.
يهدف المعهد البرتغالي العربي للتعاون، الذي تأسس العام 1985، بمبادرة من مجموعة من الشخصيات الأكاديمية والسياسية والاقتصادية البرتغالية، إلى فتح سبل جديدة للحوار والتعاون والصداقة بين الشعب البرتغالي والشعوب العربية.