القاهرة ـ وكالات
الت الباحثة نجاة ابراهيم المتخصصة فى مجال معالجة الزيوت ان مصر تحتاج لصناعة تدوير الزيوت الهيدرولكية والتى تستخدم للمحركات ذاتية الحركة والتى تكون عادة مسؤولة عن منح الطاقة المناسبة للالة لكى تعمل وتتحرك الحركة التى صنعت من أجلها واشارت الى خطورة التخلص من هذه الزيوت فى مصادر المياه سواء كانت السطحية مثل النيل او الترع والمصارف او المياه الجوفية والمجارى نظرا لسميتها وخطورتها على تلوث مصادر المياه وهو ماحدث فى تسريب بقعة الزيت فى منطقة اسوان والتى تحركت فى النيل عابرة عدة محافظات عندما تخلص احد المصانع منها بعد تغييرها واوضحت الدكتورة نجاة ابراهيم فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان هذه الزيوت الضرورية لحركة بعض الالات وتحتوى على مواد تحمي من التآكل والأكسدة والصدأ تتغير تركيبتها الكميائية بالاستهلاك كما تتغير درجة لزوجتها فى الحرارة الكبيرة وتصبح ضارة بالالة ويجب تغييرها فيتم فى مصر التخلص العشوائى منها اما بالقائها على الارض مما يسبب فى اضرار للمارة او السيارات او يتم دفنها فى باطن الارض واكدت انها منتجات بترولية يمكن تدويرها فى الطاقة واوضحت ان البلاد المتقدمة تقوم بتدوير هذه الزيوت لمنع خطورتها ولتخفيض المستهلك منها مما يعود بتقليل الانفاق بشكل عام على الالة . واكدت ان الاوناش والاسانسيرات وسيارات النقل ذات القلاب من الالات المعروفة التى يستخدم الزيت الهيدرولكيى لتحريكها بالمضخة الهيدرولكية ويحذر ترك اثار الزيت على الجسم او اليد لدى العامل المسؤول عن ذلك ونصحت بضرورة ازالته بشكل تمام واكدت ان الابحاث التى تجرى فى مصر على هذه الزيوت وتدويرها قليلة نظرا لعدم وجود وعى بخطورتها وبالنتائج الايجابية التى ستنتج من تدويرها والتخلص الامن لها فى صناعات اخرى وطالبت بإلقاء الضوء على هذه الزيوت فى الاعلام واهمية التخلص الامن منها وتوضيح الفارق بينها وبين الزيوت الاخرى وعمل قاعدة علمية من الباحثين لزيادة التخصص العلمى لدراستها ودراسة طرق علاجها .