باحثة مصر تحتاج لأبحاث تدوير الزيوت الهيدرولكية لعدم تلويث البيئة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باحثة: مصر تحتاج لأبحاث تدوير الزيوت الهيدرولكية لعدم تلويث البيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثة: مصر تحتاج لأبحاث تدوير الزيوت الهيدرولكية لعدم تلويث البيئة

القاهرة ـ وكالات

الت الباحثة نجاة ابراهيم المتخصصة فى مجال معالجة الزيوت ان مصر تحتاج لصناعة تدوير الزيوت الهيدرولكية والتى تستخدم للمحركات ذاتية الحركة والتى تكون عادة مسؤولة عن منح الطاقة المناسبة للالة لكى تعمل وتتحرك الحركة التى صنعت من أجلها واشارت الى خطورة التخلص من هذه الزيوت فى مصادر المياه سواء كانت السطحية مثل النيل او الترع والمصارف او المياه الجوفية والمجارى نظرا لسميتها وخطورتها على تلوث مصادر المياه وهو ماحدث فى تسريب بقعة الزيت فى منطقة اسوان والتى تحركت فى النيل عابرة عدة محافظات عندما تخلص احد المصانع منها بعد تغييرها واوضحت الدكتورة نجاة ابراهيم فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان هذه الزيوت الضرورية لحركة بعض الالات وتحتوى على مواد تحمي من التآكل والأكسدة والصدأ تتغير تركيبتها الكميائية بالاستهلاك كما تتغير درجة لزوجتها فى الحرارة الكبيرة وتصبح ضارة بالالة ويجب تغييرها فيتم فى مصر التخلص العشوائى منها اما بالقائها على الارض مما يسبب فى اضرار للمارة او السيارات او يتم دفنها فى باطن الارض واكدت انها منتجات بترولية يمكن تدويرها فى الطاقة واوضحت ان البلاد المتقدمة تقوم بتدوير هذه الزيوت لمنع خطورتها ولتخفيض المستهلك منها مما يعود بتقليل الانفاق بشكل عام على الالة . واكدت ان الاوناش والاسانسيرات وسيارات النقل ذات القلاب من الالات المعروفة التى يستخدم الزيت الهيدرولكيى لتحريكها بالمضخة الهيدرولكية ويحذر ترك اثار الزيت على الجسم او اليد لدى العامل المسؤول عن ذلك ونصحت بضرورة ازالته بشكل تمام واكدت ان الابحاث التى تجرى فى مصر على هذه الزيوت وتدويرها قليلة نظرا لعدم وجود وعى بخطورتها وبالنتائج الايجابية التى ستنتج من تدويرها والتخلص الامن لها فى صناعات اخرى وطالبت بإلقاء الضوء على هذه الزيوت فى الاعلام واهمية التخلص الامن منها وتوضيح الفارق بينها وبين الزيوت الاخرى وعمل قاعدة علمية من الباحثين لزيادة التخصص العلمى لدراستها ودراسة طرق علاجها .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة مصر تحتاج لأبحاث تدوير الزيوت الهيدرولكية لعدم تلويث البيئة باحثة مصر تحتاج لأبحاث تدوير الزيوت الهيدرولكية لعدم تلويث البيئة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya