الرباط - المغرب اليوم
وجه النائب البرلماني عبد اللطيف مدني، سؤالا إلى وزير الطاقة المغربي عزيز الرباح بخصوص المشاكل التي بات يسببها مطرح النفايات البلدي في وادزم، بعدما تحول إلى مقبرة لمجموعة من الجماعات المجاورة له، بسبب موقعه في بوابة المدينة، مشيرا إلى أن الساكنة القاطنة أمام هذا المطرح أصبحت تعاني من الأمراض الناتجة عن التلوث البيئي.
في السياق ذاته، وصف النائب البرلماني عبد الحق شفيق، مطرح نفايات إقليم مديونة بـ »منبع الأمراض »، وخصوصا الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي، قائلاً « السيد الوزير هل تنقصكم التكلفة المالية أم الأفكار لإصلاح مطرح إقليم مديونة، يجب عليك المرور من شارع محمد السادس لترى المواد السامة المتدفقة في الشارع والدخان المتصاعد على ساكنة الدار البيضاء ».
من جهته، أعرب النائب البرلماني، حسين آيت اولحيان، عن استيائه من التعامل غير الجدي للحكومة مع موضوع التطهير السائل سيما بالمناطق التي يتواجد فيها البناء العشوائي، مذكرا الوزير بالبرنامج الذي وضعته قبل التعديل الحكومي الأخير كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بشراكة مع وزارة الداخلية ووزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، لتطوير خدمات التطهير السائل بالعالم القروي، مؤكدا أنه قد مرت سنوات بعد انطلاق البرنامج ولكن مجموعة من المواطنين بالمراكز القروية وبالدواوير يعبرون عن استيائهم بسبب غياب شبكات الصرح الصحي.
وأوضح النائب البرلماني أن هؤلاء المواطنين يعتمدون على مطامر لصرف المياه العادمة التي تتدفق على الطرقات، وكذلك تتسرب إلى منابع مياه الشرب، الشيء الذي يؤثر سلباً على صحة الساكنة والفرشاة المائية.
وفي معرض جوابه، قال عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن، إن « مسؤولية تدبير قطاع النفايات، تتحملها الجماعات الترابية، وليس الحكومة »، مشيرا إلى أن « الحكومة وضعت تصورا عاما وبرنامجا لمحاربة التلوث البيئي، وتسهى إلى دعم الجماعات للحد من هذه الكوارث البيئية ».
قد يهمك أيضًا :
بنشعبون يقدم توضيحات جديدة بخصوص المادة 9 المثيرة للجدل
"مالية 2020" يخصّص تحفيزات ضريبية لصالح قطاع الشباب والرياضة في المغرب