نواب يحرجون عزيز الرباح بحديثهم عن النفايات البلدي وشبكات الصرف الصحي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أن الحكومة وضعت تصورا عاما لمحاربة التلوث البيئي

نواب يحرجون عزيز الرباح بحديثهم عن النفايات البلدي وشبكات الصرف الصحي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نواب يحرجون عزيز الرباح بحديثهم عن النفايات البلدي وشبكات الصرف الصحي

عزيز رباح
الرباط - المغرب اليوم

وجه النائب البرلماني عبد اللطيف مدني، سؤالا إلى  وزير الطاقة المغربي عزيز الرباح بخصوص المشاكل التي بات يسببها مطرح النفايات البلدي في وادزم، بعدما تحول إلى مقبرة لمجموعة من الجماعات المجاورة له، بسبب موقعه في بوابة المدينة، مشيرا إلى أن الساكنة القاطنة أمام هذا المطرح أصبحت تعاني من الأمراض الناتجة عن التلوث البيئي.

في السياق ذاته، وصف النائب البرلماني عبد الحق شفيق، مطرح نفايات إقليم مديونة بـ »منبع الأمراض »، وخصوصا الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي، قائلاً « السيد الوزير هل تنقصكم التكلفة المالية أم الأفكار لإصلاح مطرح إقليم مديونة، يجب عليك المرور من شارع محمد السادس لترى المواد السامة المتدفقة في الشارع والدخان المتصاعد على ساكنة الدار البيضاء ».

من جهته، أعرب النائب البرلماني، حسين آيت اولحيان، عن استيائه من التعامل غير الجدي للحكومة مع موضوع التطهير السائل سيما بالمناطق التي يتواجد فيها البناء العشوائي، مذكرا الوزير بالبرنامج الذي وضعته قبل التعديل الحكومي الأخير كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بشراكة مع وزارة الداخلية ووزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، لتطوير خدمات التطهير السائل بالعالم القروي، مؤكدا أنه قد مرت سنوات بعد انطلاق البرنامج ولكن مجموعة من المواطنين بالمراكز القروية وبالدواوير يعبرون عن استيائهم بسبب غياب شبكات الصرح الصحي.

وأوضح النائب البرلماني أن هؤلاء المواطنين يعتمدون على مطامر لصرف المياه العادمة التي تتدفق على الطرقات، وكذلك تتسرب إلى منابع مياه الشرب، الشيء الذي يؤثر سلباً على صحة الساكنة والفرشاة المائية.

وفي معرض جوابه، قال عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن، إن « مسؤولية تدبير قطاع النفايات، تتحملها الجماعات الترابية، وليس الحكومة »، مشيرا إلى أن « الحكومة وضعت تصورا عاما وبرنامجا لمحاربة التلوث البيئي، وتسهى إلى دعم الجماعات للحد من هذه الكوارث البيئية ».

قد يهمك أيضًا : 

بنشعبون يقدم توضيحات جديدة بخصوص المادة 9 المثيرة للجدل

"مالية 2020" يخصّص تحفيزات ضريبية لصالح قطاع الشباب والرياضة في المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب يحرجون عزيز الرباح بحديثهم عن النفايات البلدي وشبكات الصرف الصحي نواب يحرجون عزيز الرباح بحديثهم عن النفايات البلدي وشبكات الصرف الصحي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 06:40 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تركيا تقتل المدنيين في عفرين تحت شعار "غصن الزيتون"

GMT 11:57 2015 الأحد ,08 آذار/ مارس

رقائق "الرشتة" الجزائرية

GMT 01:04 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فيتامين "د" يحمي الأطفال من مرض السكري النوع الأول

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة

GMT 06:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا قضاء شهر العسل في مدينة بيرمن الألمانية

GMT 14:49 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

استقالة رافاييل دوداميل من تدريب منتخب فنزويلا

GMT 03:08 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار جديدة للتألق في احتفالات العام الجديد بموديلات متنوعة

GMT 10:00 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

استوحي إطلالتك المفضلة من الأزياء الأناقة لـ"حليمة عدن"

GMT 19:39 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشم سرور يُؤكّد أنّ حمد الله يستحقّ أن تُفرش في طريقه الورود

GMT 22:05 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أجمل العطور التي تدوم طويلاً
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya