القاهرة - المغرب اليوم
فيما يعاني البعض من مشكلة الوزن الزائد، يرزح البعض الآخر تحت وطأة نقصان الوزن بدون أي حمية، وهي مشكلةٌ تعترض العديد من الأشخاص خاصةً الرجال.
وهو ما يُعرف بنقصان الوزن غير المفسَر، ويعني خسارةٌ في الوزن من دون اتباع أية حمية أو نظام تخسيس محدَد. وقد يشهد العديدون خسارةً وارتفاعاً في الوزن خلال العام من دون معرفة السبب.
اليوم سنلقي الضوء على الأسباب الكامنة وراء نقصان الوزن غير المفسَر وطرق علاجه.
أسباب نقصان الوزن
السبب الأول هو فقدان الشهية الناجم عن عدة عوامل كالإكتئاب أو السرطان أو الإصابة ببعض الأمراض. كما أن تعاطي بعض الأدوية والخضوع للعلاج الكيميائي وأدوية الغدة الدرقية والضغط النفسي هي أيضاً عوامل مؤثرة في فقدان الوزن.
بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، كالإسهال أو العدوى المزمنة في البنكرياس أو استئصال جزء من الأمعاء الدقيقة يختبرون نقصاً في الوزن، فيما تقف أسبابٌ أخرى وراء هذا النقص في الوزن كالإصابة بالسكري غير المشخَص واضطرابات الأكل وفرط نشاط الغدة الدرقية.
متى يجب استشارة الطبيب؟
في حال كان نقصان الوزن بشكل كبير ولا يتوافق مع الوزن الصحي للشخص حسب عمره وطوله، وفي حالة خسارة أكثر من 5 كيلوغرامات أو 5% من الوزن الطبيعي خلال 6 أو 12 شهراً من دون سبب محدد، وفي حال التعرض لأعراض صحية أخرى ملازمة لنقصان الوزن، في هذه الحالات يجب طلب الإستشارة الطبية كون الحالة خرجت عن الطبيعي.
وهنا سيحاول الطبيب المختص معرفة الأسباب الكامنة وراء نقصان الوزن غير المفسَر عبر فحوصات معينة ومراجعة التاريخ الصحي للمريض. وقد يحتاج بعض المرضى لاتبَاع نظام غذائي خاص ومعيَن لمنع حصول المزيد من نقصان الوزن وكذلك لاستعادة الوزن المفقود.