القاهرة ـ المغرب اليوم
يحافظ الصابون الطبيعي على مادة الغليسرين المتكونة فيه طبيعياً، في حين أن الصابون التجاري يتم تصنيعه بمكونات صناعية تنتج رغوة كبيرة، كما يتم استخراج الغليسرين منه، وهذه المادة تسهم في تغذية البشرة وإعطائها قوة ونضارة، مما يساعد في تأخر ظهور التجاعيد كما تسهم في تخليص الجسم من البكتيريا المسببة للرائحة، ومنحه عطراً طبيعياً جميلاً.
ومن المعروف أن الصابون الطبيعي يتم تصنيعه يدوياً ويتم استخدام زيوت نباتية طبيعية لضمان حفاظ الصابون على كامل مكوناته الطبيعية من الفيتامينات والعناصر المغذية للبشرة. لهذا السبب، يعتني الصابون الطبيعي بالبشرة، لا سيما الحساسة والمتعبة كما يوحد لون الجسم وخصوصا المنطقة الحساسة.
من جهة أخرى، يسهم الصابون الطبيعي في التخلص من المواد الكيميائية في الشامبو التي تسبب الحساسية في الجلد والشعر، كما يساعد على القضاء على القشرة ويقوي بصيلة الشعر ويعطي الشعر ملمس ناعم وينقذه من طبقات السليكون التي تتركها الشامبو عليه.
ومن أهم الصابونات الطبيعية نذكر صابون الغار الذي يسمى Laurel والذي يعتمد على زيت الغار بالدرجة الأولى. ومن فوائد صابون الغار الطبيعي:
• تغذية البشرة وإعطائها قوة ونضارة مما يساعد على تأخر ظهور التجاعيد.
• تغذية جذور الشعر ومنحه الحيوية والتخفيف من تساقط الشعر.
• تخليص الجسم من البكتريا المسببة للرائحة ومنحه عطراً طبيعياً جميلاً.
• المساعدة في علاج بعض الأمراض الجلدية كالأكزيما والصدفية.