القاهرة ـ المغرب اليوم
حذر الأطباء من استخدام أدوات حادة في تنظيف الأذن، الأمر الذي قد يؤثر على حاسة السمع، حيث ينصح فقط باستخدام منشفة الوجه الدافئة والرطبة لتنظيف الأذن الخارجية لأن وجود كمية قليلة من الشمع يعتبر صحياً ولكن الشمع الزائد قد يؤدي إلى ألم وطنين بالأذن وربما يؤدي إلى تضاؤل حاسة السمع. واستخدام مسحة القطن لتنظيف الأذن غالباً ما تدفع كمية معقولة من الشمع إلى عمق قناة الأذن.
وقال الدكتور رونالد فينتون، المتخصص في أمراض الأذن والأنف والحنجرة في مستشفى سان مايكل في مدينة تورونتو الكندية، إن الأمر المهم هو أن يدرك الشخص أن شمع الأذن وسيلة الجسم لحماية الأجزاء الداخلية الحساسة من الأذن وحاسة السمع لأنه الطريقة الطبيعية لحماية آليات السمع.
وقد أكدت دراسة كندية حديثة قام بها الدكتور فينتون وفريقه أن المادة الشمعية داخل الأذن التي عادة ما يتخلص منها المرء، مفيدة لصحة الأذن وشمع الأذن، الذي يعرف طبياً باسم الـ"صملاخ" هو مادة تفرزها الغدد الشمعية في الثلث الخارجي من قناة الأذن ويعمل بمثابة حاجز وقائي لوقف الأوساخ والجراثيم والحشرات والمياه من دخول الغرفتين المتوسطة والداخلية من الأذن.
وللشمع هذا وظائف مهمة حيث يعمل كمادة مرطبة للجلد تحمي جلد الأذن من الجفاف كما تمنع تكون الفطريات والعدوى البكتيرية داخل قناة الأذن.