القاهرة ـ المغرب اليوم
1. التقدّم في العمر: تتّجه أصابع الاتهام إلى التقدم في العمر، عند تعداد مسبّبات السرطان، إذ كانت دراسات بيّنت أن من تجاوزوا عمر الخامسة والخمسين أكثر عرضة بنسبة 80% للإصابة بكل حالات السرطان، نتيجة:
• دور الشيخوخة في إحداث تغييرات في خلايا الجسم.
• دور التقدّم في السن (70 سنة فما فوق) في تراجع وظيفة مناعة الجسم.
• دور التقدّم في السن في زيادة العرضة إلى المواد المسبّبة للسرطان لفترة أطول.
2. التاريخ العائلي: يعدّ التاريخ العائلي من بين عوامل الخطر المسبّبة للسرطان. مثلاً: إن نحو 15 إلى 20% من سرطانات الثدي تنتشر في صفوف من يملكن تاريخاً عائلياً للمرض.
3. عوامل أخرى: تتعدّد عوامل الخطر الأخرى المرتبطة بالسرطان والمتعلّقة بالبيئة، وتشمل: التدخين والسمنة والعرضة للأشعة وكثرة استعمال بعض المواد الكيميائية كالمبيدات والمنظفات المنزلية والهرمونات بعد سن انقطاع الطمث والوضع الاجتماعي والاقتصادي ونمط الحياة الخامل والأنظمة الغذائية المشبعة بالدهون المهدرجة.
تدابير وقائية
_ الغذاء: توصّل باحثون في "منظمة الصحة العالمية" إلى أن معدّل الإصابة بالسرطان يقلّ كثيراً في الدول التي يستهلك فيها الأشخاص مقداراً أقل من الدهون، كما كشفوا أن المواد المغذّية الموجودة في الطعام كأحماض "أوميغا_ 3" و"أوميغا_6" بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن، وخصوصاً الفيتامين "أ"، يحمي الحمض النووي من التعرّض للتلف.
_ النشاط الجسدي: بيّنت دراسات عديدة تناولت العلاقة بين سرطان الثدي والنشاط الجسدي، انخفاض الإصابة بسرطان الثدي عند الإناث النشيطات جداً بنسبة 30 إلى 40%. ومن هذا المنطلق، يوصي الأطباء بممارسة 30 دقيقة على الأقل من النشاط المعتدل خمسة أيام أو أكثر أسبوعياً.
_ الإقلاع عن التدخين.
_ المتابعة الدورية مع الطبيب: بمعدّل مرّة كل خمس سنوات للأفراد دون عمر الثلاثين، ومرة كل ثلاث سنوات للأفراد فوق عمر الأربعين، ولا يملكون تاريخاً عائلياً للمرض.