القاهرة ـ المغرب اليوم
ورد العسل في الكتابات السومرية والبابلية والفرعونية والهندية.استخدم في الحضارة الفرعونية كمادة محليّة في الاستعمالات المنزلية، وعرف بإرتفاع ثمنه إلى درجة أنه كان يشبه العملة النادرة. وورد ذكره في القرآن الكريم كدواء، في قوله تعالى:"فيه شفاء للناس". وله أسماء عدة، أبرزها: الشهد ورحيق النحل.
يحتوي العسل، وهو مادة غذائية عالية القيمة، على: ماء وغلوكوز وفركتوز وسكروز وأحماض أمينية مكوّنة للبروتينات وأحماض دهنية تساعد على امتصاص بعض الفيتامينات في القناة المعوية، ومنها: الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والحديد والنحاس.
والعسل غني بفيتامينات "بي" B المركبة و"سي" C التي تساعد الجسم على صنع البروتينات والهرمونات والأغشية الداخلية. أمّا الأحماض العضوية و"الأنزيمات" التي يشتمل عليها، فتساعد على تحويل السكروز إلى مادتي الغلوكوز والفركتوز.
تتعدّد الفوائد الطبية للعسل، ولعلّ أبرزها:
_ تعويض الجسم عن السكريات المستهلكة، بسبب المجهود الجسماني أو الذهني.
_ تقوية القلب.
_ تنظيم ضغط الدم.
_ زيادة الطاقة، عند ممارسة الرياضة.
_ نموّ الأسنان.
_ الوقاية من الأمراض.
دراسات عالمية...
ثبت لدى العلماء في "مركز الوقاية والتحّكم في الأمراض" بأميركا أن نسبة الإصابة بالسرطان تكاد تكون معدومة بين مربي النحل والمداومين على العمل بين النحل، ليخلصوا إلى أن المناعة المكتسبة لدى هؤلاء تُعزى إلى تناول العسل المحتوي على كميات من الغذاء الملكي، بجانب أن نحل العسل يفرز بعض العناصر الكيميائية على حبوب اللقاح والتي تحد من النمو غير الطبيعي لخلايا جسم الانسان، وبالتالي تمنع الإصابة بالسرطان.
وصفتان طبيعيتان من العسل
1_ علاج الاسهال: يحلّى كوب من ماء الشعير بملعقة كبيرة من العسل، ويشرب على جرعات متكرّرة.
2_ علاج الأرق: يُحضر منقوع مؤلّف من ملعقتين من زهرة البابونج وملعقتين من أوراق النعناع الطازجة والمجففة، ثم يحلّى بملعقة كبيرة من عسل النحل. ويشرب هذا الشراب مساءً، حتى زوال الأرق.