القاهرة - المغرب اليوم
أكد باحثون أميركيون أن النقص في فيتامين "د" الذي يتشكل في الجلد إثر تعرضه للشمس ويوجد في بعض الأطعمة مثل السمك والجوز، قد يرفع من مستويات الإصابة بالسكتة الدماغية أكثر من الخُمس. وقالت صحيفة "ديلي تلغراف" إن الباحثين اكتشفوا أن الذين يعانون من مستويات متدنية من الفيتامين "د" يواجهون خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية أكثر ممن لديهم مستويات عالية بنسبة 22 بالمئة. وبينما يزيد انخفاض مستويات فيتامين "د" من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية، فإنه لا يؤثر على نوع آخر من السكتة المعروف بنزيف السكتة الدماغية الذي ينجم عن انفجار الأوعية الدموية في الدماغ. وكان فريق الباحثين من جامعة هاواي قد اعتمد في نتائجه على دراسة استمرت 34 عاما لـ 7500 رجل أميركي من أصل ياباني يعيشون في الجزر. وقد تم تصنيف هؤلاء المشاركين في الدراسة وفقا لمستويات فيتامين "د" بناء على ما تناولوه من طعام، وليس على ما تعرضوا له من أشعة الشمس. وقال غوتارو كوجيما أحد الباحثين إن الحصول على فيتامين "د" أو مكملاته يعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لكبار السن لأن توليف الفيتامين من أشعة الشمس يصبح أكثر صعوبة مع التقدم في العمر. وكتب في مجلة ستروك التي نشرت النتائج يقول "دراستنا تؤكد أن تناول الأغذية الغنية بفيتامين د مفيد جدا في منع السكتة الدماغية".