القاهرة ـ المغرب اليوم
ينتمي السفرجل إلى فصيلة أشجار التفاح والكمثرى، ويضمّ أزهاراً كبيرةً بيضاء مائلة إلى الوردي، وتبدو أغصانه ملتوية، فيما ثمراته مجعدة السطح وكمثرية الشكل ويتراوح قطرها ما بين 5 و7 سنتيمترات، وتحتوي على عدد كبير من البذور. ويسمّى علماء النبات السفرجل بـ "الثمرة التفاحية"، وهي صلبة وذات طعم يجمع بين الحامض والحلو.
تعود أصول السفرجل إلى الجنوب الشرقي لآسيا، وقد تمكّن الأوروبيون من زراعته خصوصاً في الدول المطلّة على حوض البحر المتوسط، كما تتعدّد أشجاره في جنوب المملكة العربية السعودية.
تتعدد الفوائد الطبية للسفرجل، ولعلّ أبرزها:
_ علاج الإسهال المزمن.
_ تقوية القلب.
_ علاج نزيف المعدة والأمعاء.
_ محاربة القيء والغثيان.
_ علاج سيلان اللعاب.
_ مقاومة الزكام الشديد.
_ ملطّف في حالات تشقق الجلد والجروح والحروق.
_ مهدئ لهيجان والتهابات العين.
_ يستعمل خارجياً، في حالات هبوط المصران الغليظ والرحم وتشقّق الأيدي والأرجل من البرد.
_ مسكّن للألم وفاتح للشهية ومعالج لحالة قصور الكبد.
دراسات عالمية...
_ تشير دراسات صادرة أخيراً من "ذا هيرب سوسايتي أوف أميريكا" إلى أن ثمار السفرجل تحتوي على عدد من الفيتامينات، أهمّها: الفيتامين "إي" A و"بي" B و64% من الماء و7% من السكر و9% من البروتين و3% من المواد الدهنية و14% من الكالسيوم، ما يجعلها فعّالة في تعزيز مناعة الجسم ضد الأمراض المعدية.
_ يؤكد إختصاصيو الطب الداخلي في كلية الطب بجامعة "كامبردج" فعالية شرائح ثمار السفرجل (قبل النضج) في علاج الاسهال والتخلص من مشاكل الهضم ووقاية المعدة والأمعاء من الأمراض.
وصفتان طبيعيتان من السفرجل
1_ علاج عسر الهضم:تقطّع ثمار السفرجل إلى شرائح، ثم تغلى في ليترين من الماء حتى تتبخّر نصف كميّة الماء، ثم يضاف 50 غراماً من السكر إلى هذا الخليط. وتؤخذ جرعة تتراوح من 2-3 أكواب يومياً، مع الحذر من إستخدام هذه الوصفة للمصابين بالسكري.
2_ تخفيف ألم الصدر وتهدئة السعال: يُشرب منقوع السفرجل عبر غلي زهوره وأوراقه، للتخفيف من هذه الحالة. ويمكن إضافة مغلي زهور البرتقال إليه لمقاومة الأرق.