القاهرة ـ المغرب اليوم
التفاح المرّ، أو العلقم أو الحنظل Citrullus colocynthis ، نبات حولي معّمر زاحف، يتبع الفصيلة القرعيّة، ينمو بريّاً على السواحل البحرية لشمال إفريقيا وجنوب غرب أوروبا وغرب آسيا وحوض البحر المتوسط.
يشتدّ نمو الحنظل عند بداية الخريف، حين تخرج أزهاره الصفراء محمّلة بثمار كروية خضراء، تشبه التفاح في حجمها. وهي شديدة المرارة. وبعد أن تنضج يكون لونها مصفرّاً، وتضمّ حبوباً كثيرة. وللتخلّص من هذه المرارة في البذور، ينصح بغسلها مرّات عدّة بالماء والملح.
تتعدّد الفوائد الطبيّة للحنظل، لعلّ أبرزها:
_ مقاومة الإمساك، إذ يستخدم كمليّن للبطن.
_ علاج أمراض الجلد.
_ طرد البلغم.
_ مداواة "عرق النسا" وآلام المفاصل والنقرس وأوجاع الظهر.
_ مكافحة اضطرابات الكبد والمرارة.
_ يدرّ لبّ الحنظل البول.
_ معالجة الاستسقاء.
_ يوقف ورق الحنظل الطازج نزف الدم الناتج عن الجروح.
دراسات عالميّة...
_ توصّل فريق من الباحثين في "الجمعية الأميركية للسكري" إلى أنّ ثمة مواد فعالة تستخرج من بذور نبات الحنظل، وتستخدم طبياً في علاج البول السكري والبدانة.
_ يُعتقد، بعد بحوث أجريت أخيراً، أنّ مضادات الأكسدة في الحنظل قد يكون لها دور في علاج السرطان.
5 وصفات طبيعيّة من الحنطل
• يستعمل نبات الحنظل، المطهو مع الخل، في مضمضة الفم، لعلاج آلام الأسنان.
• تطهى أوراق وسيقان الحنظل في الزيت، وتوزّع على هيئة قطرات ، لعلاج طنين الأذن.
• تستعمل ثمرة الحنظل كاملة، بعد شيّها، لعلاج "الروماتيزم"، حيث توضع على المكان المصاب.
• يستعمل منقوع الماء لثمار ولب الحنطل كمشروب، للتخلّص من الإمساك المزمن وتنشيط حركة المعدة والإمعاء، ما يساعد على سهولة الهضم وتقليل غازات البطن.
• يعالج الزيت المستخرج من بذور الحنطل بعض الأمراض الجلدية، ومنها الجرب.