الرباط-المغرب اليوم
بعد تعادل فريق النادي المكناسي لكرة القدم في ملعبه أمام وداد تمارة ليتواصل بعد ذلك بسلسلة من التعادلات والهزائم المتوالية مؤشرا على “عودة ريمة لعادتها القديمة” كما يقول المثل السائر، إذ لم تكن الانتصارات الثلاث التي حققها الفريق في الدورات الأولى إلا لكون الفرق التي واجهها لم تكن وقتها قد استكملت استعدادها , وذلك حيث أخذ الفريق يتدحرج دورة بعد أخرى إلى أن أصبح يحتل المركز الثامن برصيد (12) نقطة كانت حصيلة ثلاث انتصارات أمام كل من شباب المسيرة والراسينج البيضاوي ورجاء بني ملال وثلاث تعادلات كانت كلها داخل الميدان أما فرق وداد تمارة ويوسفية برشيد والرشاد البرنوصي ، فيما مني بأربعة هزائم أمام كل من أولمبيك الدشيرة بالميدان والوداد الفاسي وشباب قصبة تادلة وأخيرا أمام أولمبيك مراكش برسم الدورة الأخيرة.
وذا ما حتم على المسؤولين تحت ضغط النتائج السلبية المتوالية واحتجاجات أنصار الفريق ومحبيه إلا البحث عن مسكن ومشجب يعلقون عليه الإخفاقات التي تترجمها ميدانيا النتائج المحصل عليها رياضيا ، وكان المدرب التركي الأصول البلجيكية الجنسية إيرول مالكوك هو الضحية ، حيث تم الاستغناء عنه حيث كانت كل المعطيات خاصة بعد استقالة المعد البدني محمد صابر قبل الدورة الاخيرة تشير إلى وقوع هزة بالفريق الذي كان يعيش تحت وطأة النتائج السلبية والأزمة المادية الخانقة التي لايزال يعاني منها في انتظار الدعم الموعود به من طرف الجماعة الحضرية لمكناس والذي لن يجد طريقه للتنفيذ إلا بعد التأشير على ميزانية الجماعة الحضرية للمدينة والذي لن يكون إلا بعد شهر فبراير المقبل .
ويستفاد من مصادر موثوقة أن احتمال التحاق المدرب السابق لاتحاد طنجة بنهاشم وارد خاصة بعد عودة المدرب البدني محمد صابر الذي تربطه علاقة ببنهاشم لاستئناف عمله.