الرباط - سعد إبراهيم
اعترف الرئيس الجديد لنادي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم سمير بومسعود، بصعوبة المرحلة التي يمر بها الفريق حاليًا من جميع الجوانب سواء المالية أو البشرية أوالإدارية ، مؤكدًا أن غيرته على الفريق دفعته لركوب التحدي والقبول بخوض الرهان وتحمل مسؤولية إخراج سفينة الشباب من الأزمة التي تحاصره.
وأوضح الرئيس الشاب في حديثه إلى "المغرب اليوم" أن قيادة شباب الريف الحسيمي، في ظروف مماثلة ليست بالأمر العين " وأضاف" الفريق يمر بأزمة خانقة جدًا، وأعي جيدًا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي، وأيضًا حجم الانتظارات من محبي وجمهور النادي"، مشددًا على أنه تسلم مقاليد الرئاسة من أجل هدف واحد وهو إخراجه من عنق الزجاجة وإرساء سفينته على بر الأمان.
وكشف سمير بومسعود أنه مر، رفقة مسؤولي الفريق منذ انتخابه رئيسًا في الجمعية العمومية الاستثنائية، إلى السرعة القصوى لترميم صفوف النادي على اعتبار أن الوقت ليس في صالحه بعد انطلاق منافسات الموسم , و قال" بدأنا عملنا بأقصى سرعة نسابق الزمن من أجل تأمين سيولة مالية لضخها في ميزانية النادي حتى نعيد إليه التوازن، الجميع مطالب بالوقوف مع ممثل المنطقة في الدوري المغربي الاخترافي"، وأوضح المتحدث ذاته أنه بصدد إجراء اتصالات ولقاءات، وصفها بالماراثونية مع جميع الفاعلين الاقتصاديين والمحبين من أجل تقديم أشكال الدعم كافة والمساهمة كل من موقعه ووفق حدود اختصاصاته وقدراته لإعادة شباب الريف الحسيمي إلى الطريق الصحيح بعد الرجة الأخيرة التي عاشها الفريق، بخاصة أنه دخل مرحلة فراغ تسييري إثر استقالة الرئيس السابق بشكل مفاجيء.
وأوضح بومسعود أنه موزاة مع الجانب التدبيري وتوفير السيولة، يعمل بخطى حثيثة على تعزيز صفوف الفريق بلاعبين قادرين على منح الإضافة للفريق، مشددًا أن ما يزيد من صعوبة المهمة هو ضيق الوقت بالنظر إلى اقتراب نهاية مرحلة الانتقالات الصيفية وأضاف "ضيق الوقت يضعنا تحت الضغط، لكننا نفرق جيدًا بين السرعة والتسرع".
ودعا الرئيس الجديد للشباب الحسيمي جميع الفاعلين إلى دعم الفريق بغية انقاذه، وأن يرتفعوا فوق كل خلافاتهم .
وكشف المتحدث ذاته أن تعاقد الفريق مع الإسباني-المغربي بيدرو بنعلي جاء بحكم معرفته المسبقة بالفريق كما أن نتائج المدرب السباق في المبارتين الأولتين أعطت انطباعًا سيئًا، وزرعت الخوف في نفوس الجميع ، مؤكدًا أن تغيير المدرب في هذه الفترة الانتقالية سيعطي دفعة قوية للاعبين من أجل تقديم الأفضل، من أجل الجماهير الوفية التي تساند الفريق في السراء والضراء.