بومسعود يسعى إلى إخراج الحسيمي من ورطته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد لـ "المغرب اليوم " أن الفريق يمر بمرحلة صعبة

بومسعود يسعى إلى إخراج الحسيمي من ورطته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بومسعود يسعى إلى إخراج الحسيمي من ورطته

سمير بومسعود،
الرباط - سعد إبراهيم

اعترف الرئيس الجديد  لنادي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم  سمير بومسعود، بصعوبة المرحلة التي يمر بها الفريق حاليًا من جميع الجوانب سواء المالية أو البشرية أوالإدارية ، مؤكدًا أن غيرته على الفريق دفعته لركوب التحدي والقبول بخوض الرهان وتحمل مسؤولية إخراج سفينة الشباب من الأزمة التي تحاصره.

وأوضح الرئيس الشاب في حديثه إلى "المغرب اليوم" أن قيادة شباب الريف الحسيمي، في ظروف مماثلة ليست بالأمر العين " وأضاف" الفريق يمر بأزمة خانقة جدًا، وأعي جيدًا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي، وأيضًا حجم الانتظارات من محبي وجمهور النادي"، مشددًا على أنه تسلم مقاليد الرئاسة من أجل هدف واحد وهو إخراجه من عنق الزجاجة وإرساء سفينته على بر الأمان.

وكشف سمير بومسعود أنه مر، رفقة مسؤولي الفريق منذ انتخابه رئيسًا في الجمعية العمومية الاستثنائية، إلى السرعة القصوى لترميم صفوف النادي على اعتبار أن الوقت ليس في صالحه بعد انطلاق منافسات الموسم  , و قال" بدأنا عملنا بأقصى سرعة نسابق الزمن من أجل تأمين سيولة مالية لضخها في ميزانية النادي حتى نعيد إليه التوازن، الجميع مطالب بالوقوف مع ممثل المنطقة في الدوري المغربي الاخترافي"، وأوضح المتحدث ذاته  أنه بصدد إجراء اتصالات ولقاءات، وصفها بالماراثونية مع جميع الفاعلين الاقتصاديين والمحبين من أجل تقديم أشكال الدعم كافة والمساهمة كل من موقعه ووفق حدود اختصاصاته وقدراته لإعادة شباب الريف الحسيمي إلى الطريق الصحيح بعد الرجة الأخيرة التي عاشها الفريق، بخاصة أنه دخل مرحلة فراغ تسييري إثر استقالة الرئيس السابق بشكل مفاجيء.

  وأوضح بومسعود أنه موزاة مع الجانب التدبيري وتوفير السيولة، يعمل بخطى حثيثة على تعزيز صفوف الفريق بلاعبين قادرين على منح الإضافة للفريق، مشددًا أن ما يزيد من صعوبة المهمة هو ضيق الوقت بالنظر إلى اقتراب نهاية مرحلة الانتقالات الصيفية وأضاف "ضيق الوقت يضعنا تحت الضغط، لكننا نفرق جيدًا بين السرعة والتسرع".
 ودعا الرئيس الجديد للشباب الحسيمي جميع الفاعلين إلى دعم الفريق بغية انقاذه، وأن يرتفعوا فوق كل خلافاتهم .

وكشف المتحدث ذاته أن تعاقد الفريق مع الإسباني-المغربي بيدرو بنعلي جاء بحكم معرفته المسبقة بالفريق كما أن نتائج المدرب السباق في المبارتين الأولتين أعطت انطباعًا سيئًا، وزرعت الخوف في نفوس الجميع ، مؤكدًا أن تغيير المدرب في هذه الفترة الانتقالية سيعطي دفعة قوية للاعبين من أجل تقديم الأفضل، من أجل الجماهير الوفية التي تساند الفريق في السراء والضراء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بومسعود يسعى إلى إخراج الحسيمي من ورطته بومسعود يسعى إلى إخراج الحسيمي من ورطته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya