الدار البيضاء - محمد خالد
طالبت "الألتراس" المساندة لفريق "أولمبيك خريبكة" لكرة القدم بفتح تحقيق شامل وعادل في الأحداث اللا رياضية التي شهدتها المباراة التي جمعت فريقها بنادي "الوداد" الأسبوع الماضي، وتسببت في تسليط عقوبة على النادي الخريبكي بحرمانه من جماهيره لمباراتين.
وحرصت "الألتراس" الخريبكية على تقديم روايتها الخاصة لما حدث في المباراة من خلال بيان مطول تحدثت فيه عن مجموعة من المضايقات التي تعرض لها أعضاؤها وباقي الجماهير الخريبكية.
وأفادت في هذا الصدد: "الدخول إلى الملعب لم يكن مغايرًا لما عايشناه أعوام طويلة صفًا واحدًا، وتفتيشًا لكل نقطة في الجسم، وكأننا نملك أسلحة دمار شامل، كل هذا الضغط من السلطات ساهم في خلق جو مشحون وسط الجماهير".
وأضافت المجموعات الخريبكية: "مع انطلاق المباراة، أطلقنا العنان لمباراة الحناجر، وساندنا الأولمبيك بكل ما نملك، لكن الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن، و بأخطاء دفاعية نتلقى هدفين مباغتين جعلهما يربكان حسابات الجميع، لكن ذلك لم يثنينا عن مواصلة دعمنا للفريق، إلا أن جماهير الفريق الضيف كان لها رأي آخر، ففي غفلة من الجميع، صاروخ من الألعاب الناري ينطلق من مكان تواجد الجماهير الودادية صوب المدرج الخريبكي ومر فوق رؤوس الجميع فلولا لطف الله لوقعت الكارثة".
واعتبرت المجموعات الخريبكية هذا الحدث سببًا في استفزازها، فما كان منها إلا التعبير عن سخطها ومحاولة رد الاعتبار، مشيرة إلى أن تعامل الأمن معها كان قاسيًا رغم أنها لم تكن البادئة، ما أدى إلى توتر الأجواء وتوقف المباراة.
وأضاف البيان ذاته: "الحدث الثاني الذي أجج الوضع وزاده سخونة وأدى إلى توقيف المباراة للمرة الثانية ثم الثالثة، هو الحركة الاستفزازية للاعب أوناجم، الذي صوب كرته نحو الجماهير الخريبكية، حركة لم يتقبلها أحد، خصوصًا أنها كانت الثانية للاعبي الوداد، بعد كرة النقاش في الجولة الأولى، فما كان منا إلا رد الاعتبار لأنفسنا، رغم تعنيف رجال القمع واعتقال شباب ذنبه الوحيد أنه جاء ليساند فريقه و يدافع عن حقه".
وطالبت الجماهير ذاتها بالرحيل الفوري لرئيس النادي الخريبكي مصطفى السكادي وأعوانه، وبالخصوص المدير الإداري جواد بنكيران، واصفة رئيس النادي بكونه غير شرعي.