ألتراس أولمبيك خريبكة تطالب بالتحقيق في أحداث مباراة الوداد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد معاقبة فريقها بخوض مباراتين دون حضور الجمهور

"ألتراس أولمبيك خريبكة" تطالب بالتحقيق في أحداث مباراة "الوداد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"ألتراس أولمبيك خريبكة" تطالب بالتحقيق
الدار البيضاء - محمد خالد

طالبت "الألتراس" المساندة لفريق "أولمبيك خريبكة" لكرة القدم بفتح تحقيق شامل وعادل في الأحداث اللا رياضية التي شهدتها المباراة التي جمعت فريقها بنادي "الوداد" الأسبوع الماضي، وتسببت في تسليط عقوبة على النادي الخريبكي بحرمانه من جماهيره لمباراتين.

وحرصت "الألتراس" الخريبكية على تقديم روايتها الخاصة لما حدث في المباراة من خلال بيان مطول تحدثت فيه عن مجموعة من المضايقات التي تعرض لها أعضاؤها وباقي الجماهير الخريبكية.

وأفادت في هذا الصدد: "الدخول إلى الملعب لم يكن مغايرًا لما عايشناه أعوام طويلة صفًا واحدًا، وتفتيشًا لكل نقطة في الجسم، وكأننا نملك أسلحة دمار شامل، كل هذا الضغط من السلطات ساهم في خلق جو مشحون وسط الجماهير".

وأضافت المجموعات الخريبكية: "مع انطلاق المباراة، أطلقنا العنان لمباراة الحناجر، وساندنا الأولمبيك بكل ما نملك، لكن الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن، و بأخطاء دفاعية نتلقى هدفين مباغتين جعلهما يربكان حسابات الجميع، لكن ذلك لم يثنينا عن مواصلة دعمنا للفريق، إلا أن جماهير الفريق الضيف كان لها رأي آخر، ففي غفلة من الجميع، صاروخ  من الألعاب الناري ينطلق من مكان تواجد الجماهير الودادية صوب المدرج الخريبكي ومر فوق رؤوس الجميع فلولا لطف الله لوقعت الكارثة".

واعتبرت المجموعات الخريبكية هذا الحدث سببًا في استفزازها، فما كان منها إلا التعبير عن سخطها ومحاولة رد الاعتبار، مشيرة إلى أن تعامل الأمن معها كان قاسيًا رغم أنها لم تكن البادئة، ما أدى إلى توتر الأجواء وتوقف المباراة.

وأضاف البيان ذاته: "الحدث الثاني الذي أجج الوضع وزاده سخونة وأدى إلى توقيف المباراة للمرة الثانية ثم الثالثة، هو الحركة الاستفزازية للاعب أوناجم، الذي صوب كرته نحو الجماهير الخريبكية، حركة لم يتقبلها أحد، خصوصًا أنها كانت الثانية للاعبي الوداد، بعد كرة النقاش في الجولة الأولى، فما كان منا إلا رد الاعتبار لأنفسنا، رغم تعنيف رجال القمع واعتقال شباب ذنبه الوحيد أنه جاء ليساند فريقه و يدافع عن حقه".

وطالبت الجماهير ذاتها بالرحيل الفوري لرئيس النادي الخريبكي مصطفى السكادي وأعوانه، وبالخصوص المدير الإداري جواد بنكيران، واصفة رئيس النادي بكونه غير شرعي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألتراس أولمبيك خريبكة تطالب بالتحقيق في أحداث مباراة الوداد ألتراس أولمبيك خريبكة تطالب بالتحقيق في أحداث مباراة الوداد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya